أعلنت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات تشكيلات المنظمات النقابية العمالية، اليوم الثلاثاء، أسماء المرشحين لانتخابات مجالس إدارة النقابات العامة، للدورة النقابية 2018 /2022.
وقال وزير القوى العاملة محمد سعفان- في بيان اليوم الثلاثاء- إن النتائج شبه النهائية لمجالس إدارة النقابات العامة أسفرت عن الفوز بالتزكية في رئاسة 16 نقابة عامة هي: الغزل والنسيج، عبدالفتاح إبراهيم، والصناعات الهندسية، خالد الفقي، والصناعات الغذائية، خالد عيش، الزراعة والري، محمد سالم، الصحافة والطباعة والإعلام، مجدي البدوي، النقل البري، جبالي المراغي، النقل البحري، حسام الدين مصطفي، النقل الجوي، حسن شحاته، المرافق العامة، عادل نظمي، البنوك والتأمينات، جمال العقبي، الإنتاج الحربي، سعيد النقيب، التجارة، محمد وهب الله، المناجم والمحاجر، محمد عرابي، الخدمات الصحية، على عبدالباسط، الخدمات الإدارية، هشام فاروق، هيئة النقل العام، مجدي حسن.
كما فاز بالتزكية أعضاء 13 نقابة عامة، وسيتم إجراء الانتخابات على مستوى الرئيس والأعضاء في 9 نقابات، وفي 4 نقابات للأعضاء فقط، وانتخاب رئيس في نقابة واحدة.
وأضاف سعفان أنه من المقرر إجراء الطعون والبت فيها غدا، وإعلان الكشوف النهائية في اليوم التالي، على أن تجرى الانتخابات عقب إجازة العيد يوم 19 يونيو وإعلان النتائج وإيداع الأوراق في اليوم التالي.
وأشار إلى أن انتخابات الاتحادات النقابية العمالية ستجرى طبقا للمواعيد التالية، بحيث يفتح باب الترشح 23 يونيو الجاري، وإعلان أسماء المرشحين في اليوم التالي، والطعون والبت فيها 25 يونيو، وإعلان الكشوف النهائية في اليوم التالي، على أن تجرى الانتخابات 27 يونيو المقبل وإعلان النتائج وإيداع الأوراق في اليوم التالي.
وأكد سعفان أن الوزارة حريصة على أن تكون العملية الانتخابية للنقابات العامة، تسير بانتظام والتزام، وأي معوقات تظهر لأي مرشح نحاول أن نزيلها فورا، حيث ينص قانون التنظيمات النقابية على أن يقدم المرشح جميع الأوراق المطلوبة للترشح، ولكن تم التيسير بالنسبة للمرشح الذي تقدم من قبل لانتخابات اللجان النقابية، فعليه أن يتقدم بشهادة من مديريات القوى العاملة التابع لها تفيد بأنه تقدم بكل بهذه الأوراق خلال مرحلة اللجان النقابية، وذلك بديلا عن تقديم جميع الأوراق مرة أخرى، مثل الفيش، والشهادة الصحية، وغيرها.
وحول التغييرات التي حدثت في مجالس إدارة اللجان النقابية، قال سعفان: «بالطبع نسبة التغيير التي حدثت في هذه الدورة بمجالس إدارة اللجان النقابية فاقت الـ 85%، ولكننا تعودنا خلال الدورتين النقابيتين الآخرتين أن نجد نسبة التغيير 80%، ولكنه كان لا يفيد التنظيم النقابي من قبل، والفارق في هذه الدورة، أننا سنستغل تلك التغييرات بعد انتهاء الانتخابات العمالية بالكامل، في دعم القيادات النقابية الجديدة بالتثقيف والتوعية وإعلامها بما يمسها ويمس العمال من قوانين واتفاقيات، ليصبح لديها إدراك، وتكون لديها دعائم استمرارية بوعي وفكر، حتى يصبح النقابي قادرا على مناقشة مشاكل العاملين بوعي، وإذا نجحنا في ذلك فسيكون التغيير مؤثر للغاية، وسيعطي نتاج يفيد العمال والتنظيم النقابي».