|أعلنت وزارة النقل أنه مع احتفالات مصر بثورة 30 يونيو، وبعد 11عاما من العمل، الانتهاء من أكبر وأضخم طريق في الشرق الأوسط وهو الإقليمي الدائري الذي يبلغ طوله بنحو 400 كيلو متر يربط نحو 7 محافظات بالوجهين البحري والقبلي بالدائري القديم ومحافظة القاهرة.
ومشروع الإقليمي الدائري أعلن عنه بنهاية 2007 وتم التصديق عليه وتكليف وزارات الإسكان والنقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالبدء في رفع الإحداثيات الخاصة بالطريق، وفي 2009 بدأ العمل به وبلغ معدلات التنفيذ 25% حتى تم إدراج الطريق في 2014 ضمن المشروع القومي للطرق، حيث تم إعادة تقسيم الأجزاء المتبقية من المشروع على الجهات الثلاثة وتم تحويله ليكون أول وأضخم طريق حر في مصر والشرق الأوسط.
وعلى صعيد متصل، قام الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بتناول الإفطار مع العاملين في آخر قطاع بالطريق والذي يطلق عليه الشمالي وينقسم إلى الغربي والشرقي ويبلغ طوله 92 كيلومتر، ويبدأ من طريق (القاهرة / بلبيس) الصحراوي حتى طريق (القاهرة / الإسكندرية) الصحراوى، ويمر مسار الطريق بـ4 محافظات هي الشرقية والقليوبية والمنوفية والجيزة، في الوقت الذي ببدء القوس الشمالى الغربى من الطريق الزراعي إلى بنها وحتى الكيلو 70 من طريق (القاهرة / الإسكندرية) الصحراوي، ويمر على محافظتي المنوفية والقليوبية، بطول 57 كيلومتر، ويضم 62 عملا صناعيا و39 نفقا وبالباقي عبارة عن كباري، أما القوس الشمالى الشرقى فيبدأ من بلبيس وحتى طريق الإسكندرية الزراعى عند بنها.
وشدد «عرفات»، خلال لقائه مع الشركات والمقاولين، بضرورة الانتهاء من الحارة الأخيرة في الجزء المتبقي ليكون جاهزا الافتتاح الرسمي في احتفالات يونيو.
وتشير إحصائيات هيئة الطرق والكباري أن الطريق يوفر للدولة ما لا يقل عن مليار جنيه سنويا، كعائد اقتصادي مربح، ومكسب غير مباشر، فضلا عن أن طريق «شبرا / بنها» الحر سيوفر سنويا 480 مليون جنيه للدولة، إلى جانب الوقت.
وكشفت مصادر مطلعة بهيئة الطرق والكباري أنه سيتم منع دخول النقل الثقيل للقاهرة الكبرى عقب الافتتاح الرسمي وسيتم اقتصارها على الطريق الإقليمي.