x

مونديال 2018: المخضرم روهر يخوض باكورة مشاركاته في كأس العالم مع نيجيريا

الجمعة 01-06-2018 19:38 | كتب: أ.ف.ب |
الألماني جرنوت روهر المدير الفني لمنتخب نيجيريا الألماني جرنوت روهر المدير الفني لمنتخب نيجيريا تصوير : آخرون

على رغم تواجده في كرة القدم كلاعب ومدرب على مدى 45 عاما، سيخوض المدرب الفرنسي-الالماني جرنوت روهر باكورة مشاركاته في كأس العالم بعدما نجح في قيادة منتخب نيجيريا إلى النهائيات.

وقال المدرب البالغ من العمر 64 عاما لوكالة فرانس برس، ان مشاركته الأولى تمنحه «الكثير من السعادة بالطبع! لكن ذلك يكفي، نحن الآن في وضع يتطلب منا الاستعداد».

أشرف على تدريب منتخبات افريقية مثل النيجر، الغابون وبوركينا فاسو، وتسلم مهمة محفوفة بالمخاطر لدى توليه تدريب الـ«سوبر إيجلز» في أغسطس عام 2016.

تم ذلك بعدما غابت نيجيريا بطلة افريقيا ثلاث مرات عن كأس الامم الافريقية للمرة الثانية تواليا، وبعدما أوقعتها القرعة في مجموعة صعبة ضمت الكاميرون بطلة افريقيا، الجزائر وزامبيا، للتنافس على بطاقة واحدة مؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.

وعد روهر بقيادة نيجيريا إلى النهائيات مباشرة بعد توقيعه عقدا لمدة سنتين، وقال «أنا متحمس لبدء العمل. هذا تحد كبير لأن لنيجيريا لاعبون كبار في كل مكان، ولديها القدرة على تحقيق نتائج جيدة على الصعيد الدولي».

كان الفوز على زامبيا 2-1 في ندولا في نوفمبر 2016 نقطة انطلاق مشوار ناجح في التصفيات حيث حقق المنتخب النيجيري انتصارات في غاية الاهمية على ملعبه ضد الجزائر والكاميرون قبل ان يحسم بطاقة التأهل عندما سجل له أليكس ايوبي هدف الفوز في مرمى زامبيا امام الجمهور المحلي في أكتوبر 2017.

ولم تتأثر نيجيريا حتى عندما قام الاتحاد الدولي بحسم ثلاث نقاط من رصيدها لاشراكها اللاعب شيهو عبدللاهي غير المؤهل للعب في مباراة ضمن التصفيات ضد الجزائر والتي انتهت بتعادلهما 1-1.

أما أبرز نقطة مضيئة في مسير روهر فكانت قيادته بوردو الفرنسي إلى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 1996، حيث خسر ذهابا وايابا امام بايرن ميونيخ الالماني.

اعاد روهر «64 عاما» الثقة بالنفس إلى لاعبي نيجيريا، وزج ببعض الوجوه الشابة كما جلب انضباطا تكتيكيا ليساهم في تأهل نيجيريا إلى العرس الكروي للمرة السادسة في تاريخها.

واشاد به لاعب وسط ليستر سيتي الانكليزي ويلفريد نديدي بقوله «انه مدرب كبير ورائع. الأهم بالنسبة إليه هو صلابة المجموعة وهذا الامر يساعد الفريق حقا، أرى بأن الجميع يسعى إلى تشكيل كتلة متماسكة وعدم التفكير بشكل فردي بل بالمجموعة. نحن بمثابة عائلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية