x

مونديـال 2018: تشيرتشيسوف مدرب روسيا يبحث عن كتابة التاريخ

الجمعة 01-06-2018 14:05 | كتب: أ.ف.ب |
مدرب منتخب روسيا ستانيسلاف تشيرتشيسوف - صورة أرشيفية مدرب منتخب روسيا ستانيسلاف تشيرتشيسوف - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

يأمل ستانيسلاف تشيرتشيسوف في أن يصنع التاريخ على أرضه، وان يصبح أول مدرب يقود روسيا (ما بعد الاتحاد السوفياتي) إلى تخطي الدور الاول في كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى.

سيذكر المشجعون المخضرمون للمنتخب تشيرتشيسوف (54 عاماً) كحارس للمرمى الروسي في التسعينات، في حقبة كان المنتخب الوطني فيها يجسد العديد من الوعود والخيبات.

إلا ان المنتخب المضيف لكأس العالم 2018، يجد نفسه حاليا في حالة اضطراب كبير. ويدخل لاعبو المدرب تشيرتشيسوف البطولة في المركز السادس والستين في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، في ترتيب هو الأدنى في تاريخ المنتخب، ومن دون تحقيق أي فوز في آخر خمس مباريات تحضيرية خاضها استعدادا للمونديال.

ويعاني المنتخب الروسي أيضا ًمن اصابات في الدفاع، ويفتقر إلى لاعبين من مستوى عالمي في الهجوم.

وفي تحليل الكتروني قام به أحد اهم المصارف المحلية، كانت فرصة أصحاب الأرض في إحراز اللقب قريبة من الصفر.

كل هذا قد يشفع لتشيرتشيسوف الذي بدا فلسفياً عند تقييم فرص روسيا في تخطي دور المجموعات في كأس العالم للمرة الأولى منذ العهد السوفياتي.

وقال: «نحن نعلم بأننا لسنا المرشحين (...) نريد ان نكون أنفسنا ونرى ما اذا كان ذلك كافياً والى أي مدى سيوصلنا».

وسبق ان اختبر تشيرتشيسوف الضغوط كونه كان حارسا لمرمى منتخب روسيا الذي اعتبر منافساً رائعاً وكان يحتل المركز الخامس في تصنيف الفيفا ويواجه إيطاليا وألمانيا في كأس أوروبا 1996 في انجلترا.

وأدى تألق تشيرتشيسوف في البطولة إلى توقيعه عقدا مع تيرول اينسبروك النمساوي وشارك معه في دوري أبطال أوروبا لموسمين.

وضع تشيرتشيسوف في 2002، حدا لمسيرة امتدت 22 عاما في الذود عن المرمى، لينتقل مباشرة إلى عالم التدريب، فقاد دينامو موسكو وليجيا وارسو قبل ان تعهد اليه مهمة الاشراف على المنتخب الروسي الخارج بشكل مبكر من كأس أوروبا 2016 التي كان من المرشحين لإحراز لقبها.

على رغم التحديات الجسام، يبدو تشيرتشيسوف غير مبال بحجم الضغوط التي سيتعرض لها في المونديال. ورد ممازحا على سؤال لأحد الصحافيين الألمان «الضغط؟ أحيانا لا أفهم الصحافيين. هل تسألون عن ضغط دمي؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية