أخبار متعلقة
انخفضت البورصة بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأربعاء تحت ضغط عمليات البيع المكثفة من قبل المستثمريين الأجانب والعرب, في الوقت الذى فشلت فيه مشتريات المصريين في الحفاظ على الاتجاه الصعودى الذى استهلت به التعاملات.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة EGX30» منخفضا بنسبة 1.13% بعد أن فقد 56 نقطة، ليستقر عند 4982 نقطة بعد أن كسر حاجز 5 آلاف نقطة من جديد.وهوت مؤشرات الأسعار بنفس النسبة تقريبا بعد هبوط أسعار إغلاق 130 ورقة مالية في مقابل ارتفاع 47 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 577 مليون جنيه، استحوذت المؤسسات على 59% منها في مقابل 41% للأفراد.وبلغت خسائر الأسهم 3 مليارات جنيه خلال جلسة الأربعاء ليصل رأس المال السوقى إلى 388 مليار جنيه مقابل 391.211 مليار جنيه الثلاثاء.
وانخفضت الأسهم القائدة بشكل شبه جماعى بنسب تراوحت بين 1% و7% تصدرتها أسهم «بالم هيلز» والمصرية للمنتجعات وعامر جروب وطلعت مصطفى و«أوراسكوم تليكوم» و«أوراسكوم للإنشاء» والبنك التجارى الدولى فيما ارتفعت أسهم المجموعة المالية «هيرمس» وسيدى كرير للبتروكيماويات بنسب 1.9 % و2.3% على التوالى.
وتراجع سهم شركة «بالم هيلز للتعمير» بنحو 7% ليصل إلى مستوى 1.7 وهو أدنى سعر للسهم منذ الإدراج. وعزا الخبراء التراجعات التى شهدها السهم منذ استئناف التداولات بالبورصة المصرية في 23 مارس الماضي، إلى القضايا المرفوعة على الشركة، كما تراجعت أسهم «المصرية للمنتجعات السياحية» بنحو حاد ليسجل أدنى مستوى للسهم منذ 6 أغسطس 2006.
وخفضت المجموعة المالية «هيرمس القابضة» من القيمة العادلة لسهم «بالم هيلز» نتيجة الشطب الكامل لأصول تابعة للشركة بخلاف ارتفاع علاوة المخاطر التي تمتد إلى كل مشروعات «بالم هيلز».وأضافت «هيرميس» أنه رغم أن السهم فقد 70% من قيمته منذ عام وحتى الآن تقريبا فإننا نعتقد أن احتمالات تراجعه ستبقى قائمة.
وأشارت إلى أن التحديات القانونية والاقتصادية تعنى أن «بالم هيلز» ربما تكون قد فقدت مكانتها الرائدة في السوق خاصة في قطاع العقارات الفاخرة وذلك من وجهة نظرنا. وأضافت «هيرميس» أن هذا التقييم الذى يبدو محبطا قد يبقى قائما بهذه الطريقة لبعض الوقت حتى تتبدد كل من المخاطر القانونية والاقتصادية التي تواجهها «بالم هيلز» بشكل كبير.
وعلق محسن عادل العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لخدمات صناديق الاستثمار على الجلسة قائلا «السوق شهدت عمليات بيع مكثفة في ظل ضعف السيولة مما حد من فرص السوق في الصعود».وأكد أن ضعف السيولة وعدم وضوح الرؤية بشكل كامل بخصوص الاتجاهات الاقتصادية، يلعبان الدور الأساسى في السوق واتجاهاتها في الوقت الحالى.
