مازال الوضع فى البورصة تحت رحمة التطورات السياسية التى تشهدها البلاد.. ورغم موجة التفاؤل التى ارتبطت بتماسك البورصة على عكس المتوقع منذ عودتها للتداول بعد توقف استمر نحو 60 جلسة، فقد سجلت حصيلة تعاملات الأسبوع الماضى هبوطاً محدوداً فى التعاملات بفعل حالة الترقب للوضع السياسى، وسط تعاملات ضعيفة لم تتجاوز 3 مليارات جنيه، وخسر خلالها المؤشر الرئيسى «Egx30» 0.7٪ وربح المؤشر الثانوى «Egx100» نحو 5%، وانخفضت القيمة السوقية للسوق خلال الأسبوع أكثر من 300 مليون جنيه. وتباينت توقعات المحللين لأداء البورصة المصرية فى الأسبوع المقبل بين الارتفاع والاتجاه عرضياً وسط التخوف من الأحداث السياسية بمصر.
وقال حسام أبوشملة، رئيس قسم البحوث بشركة العروبة لتداول الأرواق المالية، إن البورصة المصرية مازالت تحت رحمة التطورات السياسية التى تشهدها البلاد. وقال: «أتوقع ارتفاع السوق الأسبوع المقبل».. لكن محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار قال: «تشير التقديرات إلى أن الاتجاه العرضى سيكون هو الأكثر غالبية فى التداولات خاصة مع استمرار عمليات جنى الأرباح على المدى القصير وتقلص القوى الشرائية».
وعلق محمد عبدالرحيم محلل مالى على تعاملات الأسبوع الماضى أن حجم التداول كان منطقياً فى ظل المخاوف والقلق.
وتوقع الدكتور طلال توفيق خبير أسواق مال استمرار السوق فى الاتجاه العرضى المائل للهبوط، وذلك خلال تعاملات بداية الأسبوع على أن تعاود الصعود خلال النصف الثانى من الأسبوع.
