x

لجنة رباعية لتنفيذ إغلاق 3 وحدات بمصنع «سماد طلخا»

الثلاثاء 29-05-2018 16:19 | كتب: غادة عبد الحافظ |
زيارة وزير البيئة لمحافظة الدقهلية - صورة أرشيفية زيارة وزير البيئة لمحافظة الدقهلية - صورة أرشيفية تصوير : محمود الحفناوي

توجهت لجنة رباعية، الثلاثاء، لإغلاق 3 وحدات بمصنع سماد طلخا، والتي أكدت اللجان الفنية أنها «تمثل خطورة كبيرة وتتسبب في تسريب غاز الأمونيا الضار للجو».

وأصدر جهاز شؤون البيئة القرار رقم 625 لسنة 2018 في 28/ 5/ 2018 «بإغلاق وحدتى النيتريك رقم 2 و4 بالمصنع لمدة شهرين مع الزام الشركة خلال تلك المدة بإصلاح الصمامات الخاصة بالوحدتين والسيطرة على انبعاثات غاز الأمونيا الصادرة من تلك الوحدات، مع السماح بتشغيل الوحدة رقم 3، والتي تم تجديدها حديثا».

كما أصدر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، القرار رقم 308 لسنة 2018 في 25/ 5 / 2018 بوقف وحدة إنتاج اليوريا بشركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية بطلخا إيقافًا كليًا دون المساس برواتب العمال تنفيذا لتعليمات رئيس الوزراء وبالتنسيق مع وزير البيئة بعد التأكد من اللجان الفنية خطورة الوضع داخل الوحدة على أن يتم متابعة عمليات توفيق الأوضاع البيئية للوحدة لوقف انباعاثات غاز الأمونيا الصادرة عنها، والتي تجاوزت الحدود المسموح بها قانونا.

وتوجهت لجنة تضم ممثلين من جهاز شؤون البيئة والأمن الصناعي، وهيئة التنمية الصناعية، وإدارة البيئة بمحافظة الدقهلية إلى المصنع بطلخا مدعمة بقوات الشرطة، وقامت بغلق الوحدات، وتم غلق وحدتى النيتريك رقم 2 و4 ووحدة اليوريا «أ» لتنفيذ قرار جهاز شؤون البيئة، وقرار محافظ الدقهلية.

وأكدت مصادر بالمصنع أن وحدة انتاج اليوريا، والتي أكدت التقارير الفنية البيئية أنها لا تصلح عبارة عن وحدتين هما «أ، ب» بسبب تلف أجهزة التحكم بها والمعروفة باسم الحساسات، والتي تتحكم في كمية غاز الأمونيا بها مما يتسبب في زيادة الكمية داخل الخزانات عن المقرر مما قد يؤدى إلى حدوث كارثة مع زيادة الحرارة حيث تتحول إلى قنبلة قد تنفجر في أي وقت لذلك تلجأ الشركة لفتح صمامات الأمان لإخراج الزيادات للجو وهو ما رصدته أجهزة القياس البيئي«.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، أنه تم تكليف أجهزة الرصد البيئي بمتابعة قياس انبعاثات غاز الأمونيا للمصنع وعدم السماح بتجاوزها للنسب القانونية مع متابعة لجان البيئة لعمليات توفيق الأوضاع البيئية للوحدات المغلقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية