أكدت غرفة العمليات بنادي القضاة «محاصرة نحو 25 قاضيا ووكيل نيابة في 5 لجان»، هي لجان مدرسة «القبة الثانوية العسكرية بنين» بالزيتون، ومدرسة «أم المؤمنين» في الساحل، ومدرسة «حلمية الزيتون الثانوية بنات»، ولجنة «العهد الجديد» بروض الفرج، ومدرسة «الزاوية الإعدادية بنين».
وهدد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، في تصريحات لــ«المصري اليوم» بـ«عدم استكمال القضاة لعمليات الفرز على مستوى محافظات المرحلة الأولى من الانتخابات، بالإضافة لعدم الإشراف على المرحلتين الثانية والثالثة».
وقال: «أقسم بالله إذا تم المساس بظافر قاض واحد لن نشارك في الفرز أو استكمال الإشراف على الانتخابات».
وأضاف: «هناك قضاة مهددون بالموت الآن».
وروى تفاصيل ما حدث، موضحا أن رؤساء اللجان تأكدوا من عدم وجود ناخبين في جمعية الانتخاب، وقرروا غلق اللجان في الوقت المحدد قانونيا، مشيرا إلى أن القضاة فوجئوا بآلاف المواطنين ظهروا فجأة، واقتحموا اللجان وكسروا الأبواب والشبابيك، منبها إلى أن قوات التأمين «لم تكن كافية».
ورصدت «المصري اليوم» مكالمة هاتفية لــ«الزند» بالقاضي هشام قورة، أكد له الأخير خلالها أن معدل التصويت طوال اليوم الثاني في اللجنة التي يشرف عليها لم يتجاوز 200 ناخب، منبها أن «شيخا بذقن تفاوض نيابة عن المواطنين قائلا له: لازم يصوتوا دلوقتي». ورجح الزند، أن تكون أحزاب سياسية أو تيارات أو مستقلون متضررين من الانتخابات يسعون إلى «إفشال الصورة المضيئة التي ظهرت عليها الانتخابات في اليوم الأول»، على حد قوله.
وقال إنه أجرى اتصالين، الأول بمدير أمن القاهرة، والثانية باللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية، لافتا إلى أنهما وعداه بالتأمين الكامل.
وأكد الزند أن غرفة عمليات النادي تلقت أكثر من 35 بلاغا بعد 8 مساءً، مبينا أن رؤساء اللجان الفرعية بالمدارس التالية تقدموا ببلاغات إلى النادي، وهي مدارس: «طلعت حرب الابتدائية، الخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، مدرسة جيل الحرية بالسيدة زينب، المدرسة الثانوية بنات بالمعادي، الناصر صلاح الدين بعين شمس التابعة لقسم السلام، أسماء بنت أبي بكر بالمطرية، الهلال الأحمر التجريبية بالمعادي».