شهدت شوارع محافظة المنيا، مساء اليوم الجمعة، مراسم نقل رفات 7 من شهداء الهجوم الإرهابي على حافلات للأقباط كانوا في زيارة لإحدى الأديرة.
كان مسلحون متشددون استهدفوا حافلات تنقل عائلات قبطية أثناء توجهها إلى دير الأنبا صموئيل في مايو الماضي، ما أسفر عن مقتل 28 قبطيًا بينهم أطفال.
وحمل الشمامسة خلال مراسم نقل الرفات إلى كنيسة السيدة العذراء بمسقط رأسهم بقرية «دير الجرنوس»، الصلبان وايقونات صور الشهداء، والورود.
وفور نقل الرفات إلى الكنيسة تقام عليهم صلاة العشية، ثم يجري وضع الرفات داخل المزار الخاص بهم في الكنيسة. وترأس الصلوات الأنبا أغاثون أسقف إيبارشية مغاغة والعدوة، والأنبا مكاريوس اسقف عام المنيا، ولفيف من القساوسة والشمامسة .
وقال الأنبا اغاثون، أسقف ايبارشية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس شمال المنيا، إن الشهداء رفعوا رؤوسنا كمصريين وكأقباط، بثباتهم على إيمانهم وأعطوا درسا للإرهابيين بان الرجولة ليس لمن بيده السلاح، ولكن لمن ليس بيده السلاح.
ولفت أغاثون إلى قرار المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، بالاعتراف بأنهم شهداء من شهداء العصر الحديث يسمح لنا أن نبني على أسمائهم كنائس، ونرسم لهم ايقونات، ونتبارك بها، ونسمي أطفالنا على أسمائهم .
وحمل أهالي القرية لافتات بأسماء جميع الشهداء، وصور يتم توزيعها على كل المواطنين من أبناء الكنيسة.