نجح اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، في إنهاء الأزمة التي نشبت مؤخرا بين المترددين ورهبان بدير الأنبا صموئيل، ومسؤولين بالوحدة المحلية لمركز العدوة، في أعقاب محاولة إقامة نصب تذكاري بطريق الدير لضحايا الهجوم الإرهابي في مايو من العام الماضي، والذي راح ضحية 28 شخصا وأصيب 24 آخرين أثناء ذهابهم للدير للصلاة والتبارك.
أخبار متعلقة
التقي المحافظ برهبان الدير بمكتبة، وأكد خلال اللقاء على إعلاء هيبة الدولة في الحفاظ على أراضيها وعدم التعدي عليها، دون اتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدا أن الشروع في إقامة نصب تذكاري للشهداء يجعل سيناء تمتلئ بالنصب التذكارية لشهداء الحروب ضد الاعتداء الصهيوني والحرب ضد الإرهاب.
ورحب المحافظ، خلال اللقاء الذي جمع كلا من الرهب باخوم الصموئيلي، وداؤد الصموئيلي، وأنجيلوس الصموئيلي، وبولس الصموئيلي، ومعهم كل من جون بشرى المرشح السابق لمجلس النواب، وعطا يوسف، محامي الدير، بمناقشة الطلبات والمقترحات المقدمة من الرهبان ودراستها بشكل قانوني.
قال الراهب بولس الصموئيلي، عضو لجنة إدارة الأزمات بالدير، وأحد المشاركين في اللقاء، إنه بمناقشة 3 طلبات، الأول بناء كنيسة باسم شهداء الإرهاب والذي تعرضوا للقتل على يد العناصر الإرهابية بطريق الدير، في مايو العام الماضي، أثناء ذهابهم للدير للصلاة والتبارك، والثاني دراسة السماح للزائرين بدخول الدير، والثالث زيارة المحافظ للدير لمناقشة المشكلات، وقد وعد المحافظ بدراسة إقامة الكنيسة، وأيضا التنسيق مع الأجهزة الأمنية لدراسة إعادة فتح الزيارة للدير، ووعد بزيارة الدير الأسبوع المقبل .
في سياق متصل بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدأت وزارة الإسكان، الإجراءات التنفيذية لرصف طريق دير الأنبا صموئيل بطول 25 كيلومترا، وبتكلفه تتجاوز 30 مليون جنيه، حيث من المقرر من الانتهاء من رصف الطريق نهاية العام الحالي.
