x

«الترابي» يدعو بعد الإفراج عنه لـ«تغيير شامل للنظام» في السودان

الثلاثاء 03-05-2011 11:31 | كتب: رويترز |
تصوير : أحمد المصري

 

دعا الزعيم السوداني المعارض حسن الترابي، إلى «تغيير شامل للنظام السياسي» في السودان، وذلك بعد ساعات من إفراج السلطات السودانية عنه بعد أن قضى أكثر من 3 أشهر في السجن عقب إدلائه بتصريحات مماثلة.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الترابي وثمانية آخرين من مسؤولي حزبه في 18 يناير بعدما دعا السياسيون إلى «ثورة شعبية» إذا لم تعالج حكومة الخرطوم التضخم.

واعتقل الترابي وأفرج عنه مرارا منذ انشقاقه عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير عام 1999-2000.

وأطلق ارتفاع الأسعار في السودان شرارة احتجاجات طلابية في قلب السودان الزراعي في الشمال وفي الخرطوم. ويلاقي السودان صعوبة في احتواء عجز في ميزان المعاملات الجارية وخفض لقيمة العملة يدفع التضخم للارتفاع.

ويقال إن الترابي كان مقربا من أسامة بن لادن حينما عاش زعيم القاعدة المقتول، في السودان في التسعينات. وعقب الترابي تعقيبا متحفظا على مقتل بن لادن في غارة أمريكية في باكستان يوم الاثنين.

وقال للصحفيين في منزله الذي اكتظ بأنصاره «كل المسلمين يشعرون بالحزن اليوم. ولا أحب قتل أي إنسان». وأضاف:«أسامة بن لادن كانت له نوايا طيبة لكن هذا لا يعني أني أقر كل ما فعله». ووصف هجمات 11 من سبتمبر بأنها «غلطة».

وقال إن السودان لن يقوى على مواجهة ثورة كاملة مثل الثورتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس. واستدرك بقوله إن البلاد ما زالت تحتاج إلى تغيير شامل.

وقال «نريد تغييرا شاملا للنظام السياسي، ديمقراطية في السودان. وتغييرا حقيقيا لا مجرد الحوار الذي جربنا من قبل». يأتي إطلاق سراح الترابي في وقت حساس سياسيا بالنسبة لحكومة البشير مع اقتراب استقلال الجنوب المنتج للنفط.

وتخشى الخرطوم منذ فترة طويلة من نفوذ الترابي إذ تعتقد أن كثيرا من مؤيديه لا يزالون في مواقع رئيسية في الجيش وأجهزة الأمن.

وعادة ما يعتقل الترابي في الأوقات التي تعاني فيها الحكومة من صعوبات وكان أبرز مثال على ذلك عندما شن متمردو دارفور هجوما لم يسبق له مثيل على العاصمة عام 2008، فاعتقل الترابي

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية