اختتمت هيئة بلان انترناشونال إيجيبت لرعاية وحماية الطفولة مشروع زمالة "نتعلم معا بأمان"، الاثنين، والذى يقدم رعاية للطلاب المصريين والسوريين
ويهدف المشروع إلى تعزيز التكامل والتماسك الاجتماعي بين السوريين والمصريين من خلال توفير وتحسين التعليم والحماية والخدمات النفسية والاجتماعية كل من المصريين والسوريين في مناطق استهداف المشروع. وتم تنفيذ المشروع في عدة مناطق بدمياط الجديدة والقليوبية (القاهرة الكبرى) في مصر بتمويل من الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية، واستمر المشروع عامين من يونيو ٢٠١٦ إلى مايو ٢٠١٨
وقالت الدكتورة راندا حلاوة – رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي«لقد عملنا في 17 مدرسة خلال هذا المشروع الذي أقامته هيئة بﻻن انترناشونال إيجيبت بدعم وتمويل من اﻻتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية».
وتابعت «لقد شمل المشروع أكثر من 4 آﻻف طفل وطفله بالمدارس منهم حوالي 1186 طفل مصري والأطفال الآخرين من السوريين» .
وأضافت حلاوة «لقد تم تنفيذ المشروع في ١٧ مدرسة بمناطق العبور، عين شمس، دمياط الجديدة ورأس البر».
وقالت الدكتورة جاسنت ابراهيم – مسؤول بهيئة بلان انترناشونال إيجيبت«سعداء بنتائج المشروع على مدار عامين من العمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من اﻻتحاد الأوروبي، بالرغم من التحديات التي واجهتنا ونحاول في المستقبل اﻻستفادة من التجارب بالمشروع واستكمال عملنا .
وأكدت جاسنت ،على تقديم الشكر للمهتمين والداعمين لعملنا سواء من داخل وزارة التربية والتعليم والتضامن اﻻجتماعي وبعض المجالس المتخصصة منها القومي للطفولة والأمومة .
وقال ألدو بيوندى- الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية «نتائج مشروع زمالة جيدة على مدار عامين من العمل لهيئة بلان انترناشونال وسعداء بتعاون وزارة التربية والتعليم، وبالرغم من التحديات على أرض الواقع والصعوبات الموجودة تم تخطي الكثير منها ونطمح في المستقبل في المزيد من المشروعات التي تقدم لﻻجئين وللأطفال وتقدم لهم تعلم بشكل جيد وآمن».
وأشار مدثر صديقي- مدير هيئة بلان انترناشونال إيجيبت أشار إلى نتائج مشروع زمالة والعمل على مدار عامين والتغيير الذي تم في 17 مدرسة تعد نقله نوعيه بها، ونتمنى أن تستكمل وزارة التربية والتعليم المسيرة وتكون هناك استمرارية .
وأوضح أن المشروع قام بتنفيذ العديد من الأنشطة منها: إصلاح وصيانة مراحيض عدد ١٤ مدرسة من المدارس المستهدفة، وتوفير احتياجات تعليمية لعدد ١٧ مدرسة مستهدفة (أدوات موسيقية ورياضية، صبورات للفصول، أدوات معمل، دسكات ومقاعد للفصول، كمبيوتر وتابعة وداتا شو).و التكفل بمصاريف مجموعات التقوية المتاحة بداخل المدارس بجميع مراحل التعليم لعدد ٩٣٣ طفل من اللاجئين السوريين والمحتاجين من المصريين ضعاف التحصيل.بالاضافة إلى تدريب المعلمين على منهج ‘التعلم في بيئة امنة’ المصدق من قبل الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتدريب المعلمين على أساليب واستراتيجيات التعلم الناشط داخل الفصول.
وتابع: «كما شملت الأنشطة تدريب تذكيري للجان حماية الطفل بداخل المدارس على أساسيات حماية الطفل، أساليب إدارة الحالة والإحالة إلى المختصين.وأنشطة ترفيهية للأطفال بالمرحلة الإبتدائية داخل المدارس وخارجها، بالإضافة إلى مجموعة من التدريبات للشباب في سن ١٣-١٨ والتي تساعد على تحضيرهم لسوق العمل في المستقبل، تشمل تدريبات مهارات حياتية، مشورات مهنية وتلمذة وتدريبات مهنية».