تحت شعار «التعليم في مدن آمنة» نظمت هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت المعنية بتعزيز حقوق الطفل وبخاصة الفتيات اليوم الاجتماع الختامي لمشروع «التعليم في بيئة آمنة» والذي نفذته الهيئة بالشراكة مع وزارة التعليم وبدعم من الحكومة الكندية.
وقد ترأس الجلسة الافتتاحية كلا من الدكتورة جاسنت ريحان مدير منطقة برامج القاهرة الكبرى والدلتا ببلان إنترناشيونال إيجيبت، وراندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي بوزارة التعليم، ومنال عيد ممثلة على السفارة الكندية بمصر، كما حضر الحدث ممثلين عن المدارس والمديريات والإدارات التعليمية والجمعيات الشريكة والمشاركين في المشروع.
وقد تم خلال الحدث استعراض إنجازات مشروع «التعليم في بيئة آمنة» والذي تم تنفييذه على مدار ثلاث سنوات بمحافظات الجيزة والإسكندرية ودمياط واستهدف 40 مدرسة (25 للتعليم الرسمي؛ و15 للتعليم المجتمعي) بهدف تعزيز فرص وصول الأطفال من المصريين واللاجئين السوريين إلى فرص تعليمية ذات جودة في ظل بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
وقد كان من بين أبرز الإنجازات ما يلي: تجديد البنية الأساسية لفصول وملاعب ودورات مياه 40 مدرسة وتنفيذ عدة أنشطة للأطفال جمعت بين الترفيه والتعلم بإجمالي عدد إجمالي 18،991 طالب وطالبة، وتدريب 1،091 طالب وطالبة على: حقوق الطفل وأسس النظافة الشخصية، ودعم مجموعات تقوية لعدد 710 طلاب وطالبة سوريين ومصريين، وتوزيع 17،714 حقيبة مدرسية مع الأدوات المكتبية الدراسية وأحذية رياضية، عقد ورش تدريبية استهدفت 268 من فرق إدارة المدارس (مديرين ووكلاء وإخصائيين نفسيين واجتماعيين وأعضاء مجالس أمناء) حول التخطيط والقيادة للحد من التسرب التعليمي وتنفيذ حملات توعية والدية لعدد 5،078 ولي أمر عن أهمية التحاق البنات والأولاد بالتعليم وقضايا حماية الأطفال التي تؤدي إلى التسرب التعليمي كالزواج المبكر وعمالة الأطفال.
كما تم خلال الحدث استعراض أبرز الدروس المستفادة على مدار السنوات الثلاث والأفكار والخطط التي من شأنها تعزيز استدامة أنشطة المشروع.