أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الاهتمام بالجامعة المصرية اليابانية، وتقديم كل التسهيلات لسرعة الانتهاء من إنشاء مقرها الجديد بما يجعلها نموذجًا يحتذى به فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، معربا عن تطلعه بأن يكون الاجتماع القادم لمجلس الأمناء بمقر الجامعة ببرج العرب.
وقال «عبدالغفار»، خلال مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E.JUST)، الاثنين، إن العدد الحالي للطلاب المزمع تخرجهم في الفترة القادمة 89 طالبًا والأعداد المتوقع قبولها في السنوات القادمة سيكون له انعكاساته الإيجابية على منظومة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في بلادنا، وخصوصًا في هذه المرحلة المهمة التي تتحرك فيها مصر بخطى متسارعة على طريق التنمية والبناء في إطار رؤية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة فى إطار خطة الدولة 2030.
وأشار إلى الزيادة في أعداد طلاب وخريجي الجامعة المصرية اليابانية هو شهادة نجاح لهذه التجربة المتميزة للتعاون المصري الياباني في العلوم والتكنولوجيا، وانعكاس لحجم الثقة في هذا التعاون سواء من الجانب المصري ممثلاً في المؤسسات الأكاديمية التي توفد أبناءها للدراسة في الجامعة المصرية اليابانية أو الطلاب أنفسهم الذين يقبلون على الدراسة فيها أو من الجانب الياباني الذي لمس حجم الجدية والنجاح الذي تحققه التجربة يومًا بعد يوم بفضل الرعاية المشتركة للتجربة من عدد كبير من مؤسسات الدولة والمجتمع في مصر واليابان.