شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة تطوير المناهج الدراسية والمعامل بالجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة، لمواكبة التطورات العالمية.
وأشار «عبدالغفار»، خلال إطلاق منظومة متكاملة بجامعة النيل الأهلية لتطوير الصناعات المحلية ودعم الابتكار والإبداع، الاثنين، إلى ضرورة الاهتمام بمنظومة ريادة الأعمال والبحوث والتطوير لتأهيل العمل الحر، ودعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع البنوك والبنك المركزي لتطوير منظومة التعليم ودعم التوظيف.
ودعا الوزير إلى خلق مراكز بحثية ومعامل متطورة، ما يسهم في تطوير الصناعات المحلية، وربط الجامعة بسوق العمل، وتأهيل الخريجين.
من جانبه، أكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، ضرورة دعم منظومة متكاملة لدعم تطوير البحث العلمي والتعليم، وريادة الأعمال لخدمة الصناعة الوطنية.
وأشاد «خليل» بدور البنك المركزي والبنوك العاملة بالسوق المحلية لدعم منظومة التعليم بالجامعات، ما يسهم في خلق قيمة مضافة للإنتاج والاقتصاد، وخلق تنافسية لريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، إن مصرفه ساهم تمويل مشروعات جامعة النيل بنحو ١٢ مليون جنيه، مضيفا: أن «دعم التمويل واجب علينا، وليس تفضل من البنوك الحكومية».
وتابع: «ندعم الشباب والمشاريع والصناعات لتحريك الاقتصاد، وزيادة موارد النقد الأجنبي للحد من الاستيراد، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الرسمي».
ولفت «الإتربي» إلى توقيع بروتوكول مؤخرا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنحو ٦٠٠ مليون جنيه مع بنكي الأهلى ومصر مناصفة، لتحقيق جودة التعليم.
وقالت هبة لبيب، رئيس قطاع الابتكار والتنافسية بجامعة النيل، إن مبادرة رواد النيل لدعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة بلغ حجم تمويلها نحو ١٠٠ مليون جنيه، بالتعاون بين البنك المركزي، وبنك مصر.