استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 وزير التعليم العالى الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، والوفد المرافق له، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، وكان في استقبالهم الدكتور شريف أبوالنجا الرئيس التنفيذى لمجموعة 57357 مديرعام المستشفى، ولفيف من قيادات المستشفى والمجموعة الأولى من متدربى برنامج«Pharm D»، وكذلك الخبرات العائدة لمصر والتى تعمل بقسم البحث العلمى في 57357، ومجموعة من الخبراء والمتخصصين من جامعة كلورادو وكلية طب بيتسبرج، وأطفال 57357.
وأكد د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، خلال الزيارة على دعمه لـ 57357، وتقديره للجهود المبذولة على مستوى البحث العلمى والتدريب والتعليم والتطور في الأداء، وكذلك في التوسعات الجارية حاليا في المستشفى، كما أشاد ببرنامج تدريب الصيادلة «Pharm D» بالتعاون مع جامعة كلورادو بأمريكا، وبالتبادل العلمى والعلاقات بين المستشفى وأكبر جامعات العالم.
وواصل حديثه قائلا: «ثقة الجامعات العالمية وتعاونها معكم يعنى الكثير، فالمستشفى هنا حالة خاصة، فهو ليس مجرد مستشفى يعالج المرضى، بل صرح تعليمى يهتم بالعلم والتعلم والبحث العلمى، فأنتم قصة نجاح لا تعتمد على شخص واحد فقط، بل جميعكم تؤمنون بما تعملون، هذه هي مصر التي يستطيع أولادها تقديم أكبر الإنجازات، وأنتم بالنسبة لى مصدر هائل للطاقة الإيجابية، وكما رأيت اليوم حجم الإنجاز الهائل في التوسعات الجديدة، أتمنى المشاركة في افتتاحها العام القادم بإذن الله.. وأنا فخور جدًا بطلاب الجامعات الذين يقومون بالانضمام لفريق المتطوعين بالمستشفى، لدعم الأطفال ومشاركتهم في رحلة علاجهم، شكرًا مستشفى 57357 على تحقيق أفضل خدمة طبية لأولادنا».
ووجه د. شريف أبوالنجا الشكر لوزير التعليم العالي على الحضور، ودعمه للمستشفى، وأكد أن 57357 صرح يسعى دائمًا لنشر العلم والتعلم، ويسعى لاستعادة الخبرات والكفاءات المصرية من الخارج إلى مصر، وبالفعل استطاع اجتذاب مجموعة كبيرة من الخبرات في مجال البحث العلمى، وعادوا لمواصلة جهودهم في مجال البحث العلمى من خلال 57357م لما وجدوه بالمستشفى من توفير كافة الإمكانيات والتطور والتدريب المستمر، الذي أتاح لهم فرصة استكمال دراساتهم وأبحاثهم لتطوير البحث العلمى، والعمل على اكتشاف مسببات السرطان، وكذلك مكافحة الأمراض.
وفى نهاية الزيارة، قام د. خالد عبدالغفار، والوفد المرافق له بجولة تفقدية في أرض التوسعات الجديدة، وكذلك في أقسام المستشفى وزيارة الأطفال مرضى السرطان، وتعليق زينة رمضان معهم، ومشاركتهم فرحة قرب حلول شهر رمضان المعظم.