تعرض عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، لهجوم حاد من جانب عدد من الشباب الذين قالوا إنهم ينتمون لائتلاف دعم الثورة، خلال المؤتمر الذى عقده موسى، الخميس الماضى، فى سوهاج، لإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأرجع أعضاء الائتلاف هجومهم على «موسى» بأن الأخير يعتمد على تأييد قيادات الحزب الوطنى المنحل. وقال بلال دياب، ممثل حزب الغد فى الائتلاف: «انتخاب موسى رئيساً يعنى عودة النظام السابق من جديد».
من جانبه، أكد عمرو موسى فى المؤتمر أنه لم يكن أبداً عضواً فى الحزب الوطنى، وليست له علاقة برموزه وأعضائه أو أنصاره، مشيراً إلى أنه لم يحمل أبداً كارنيه عضوية أى حزب، وتابع: «إذا ترشحت للرئاسة سأترشح مستقلاً، وإذا نجحت سأكون أيضاً رئيساً مستقلاً، وهذا كلام واضح وعليكم أن تحاسبونى عليه».
ولفت إلى أنه كانت لديه شكوك حول الفساد فى عهد النظام السابق، لكنه اكتشف الآن فساداً جديداً له أبعاد خطيرة لم يكن يعلمها أحد، مستطرداً: «انتهى زمن أن يكون هناك شخص يؤيده 99٪ من الناس». ودعا إلى عدم تصديق ما أثير عن تعرضه لمضايقات فى مؤتمر الأقصر.
وأشار إلى أنه وجد تأييداً شعبياً له هناك، موضحاً أنه تجول فى الشوارع والأسواق، وحضر حفل زفاف فى منطقة أبوالحجاج، وشهد عقد القران، واتفق مع العريس بأن أول مولود له سيسميه اسماً مركباً «عمرو موسى».
وحول تصريح الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، بأن الرئيس القادم لمصر لم يظهر بعد، قال: «الكاتب الكبير له رأيه الشخصى، ولكننى أقول: إن الرئيس القادم لمصر لم ينتخب بعد، وكل مواطن مصرى له حق الترشح لرئاسة الدولة».
وفى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، قال «موسى»: «كل الفاسدين ومن تم تزوير الانتخابات لصالحهم من قبل لن يكون لهم مكان بيننا، ولا نعتمد على تأييدهم لنا».