قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مكافحة الإرهاب والقضايا السياسية والعسكرية من شأنها إتاحة إعادة صياغة العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضاف ماكرون- في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد- «أنه فيما يتعلق بمحور العلاقات عبر الأطلسي، يجب إعادة صياغة الاستراتيجية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع التركيز على (الشق) السياسي العسكري ومكافحة الإرهاب»، مشيرا إلى إدراكه التام أن سياسة الرئيس الأمريكي الخارجية تستجيب دوما إلى أهداف سياسته الداخلية من «منظور مناهض لإيران».
ولفت إلى أن ترامب لم يقرر شن ضربات في سوريا إلا بعد أن تحدث معه، وحتى 8 أبريل لم يكن قد قرر رد الفعل على الهجمات الكيميائية، مضيفا «قلت لترامب إن الرئيس السورى بشار الأسد يختبرنا وأنه ليس واردا شن حرب ضد سوريا.
وحول الملف الإيراني وانسحاب الولايات المتحدة المحتمل منه، قال ماكرون إنه يحاول أن يذكر ترامب بالمنطق وراء مختلف الملفات المتصلة بإيران، مبديا تشاؤمه من قدرته على إقناع الرئيس الأمريكي في هذا الملف.
وقال ماكرون إن بوتين في المحادثة الهاتفية «الهادئة» التي جرت بينهما في اليوم الذي تم فيه شن الضربات، فهم تصميم فرنسا ورغبتها في تجنّب التصعيد، مضيفا أنه ذكره بالخط الأحمر الذي حدده في مايو 2017 والذي أقر هو أيضا بضرورته.