وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى كاليدونيا الجديدة في زيارة حساسة، بعد 30 عاما على الأحداث الدامية في هذا الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ، وقبل ستة اشهر من استفتاء مهم حول الاستقلال.
وسيبقى ماكرون- الذي أمضى لتوه 3 أيام في أستراليا لتعزيز "العلاقة الاستراتيجية" مع هذه القارة- حتى 5 مايو في الجزيرة حيث تثير زيارته حساسيات.
ويرفض قسم من السكان أن يزور الرئيس الفرنسي نصبا تكريميا لناشطين من شعب الكاناك، الذين ناضلوا من أجل الاستقلال وقتلوا بأيدي جنود فرنسيين قبل 30 عاما.
وسيكون ماكرون أول رئيس فرنسي يزور أوفيا منذ تلك المأساة التي تركت صدمة عميقة في الأذهان.
كما سيزور ماكرون نصبا أقيم تخليدا لذكرى 4 دركيين قتلتهم- في أبريل 1988- مجموعة كوماندوس تناضل من أجل الاستقلال، والتي أخذت بعد ذلك 4 دركيين آخرين رهائن.
وقال الرئيس الفرنسي لدى وصوله إن هذه الزيارة "مناسبة لتكريس لحظات مهمة في تاريخنا المشترك، لحظات كانت مؤلمة في بعض الأحيان"، مشيرا إلى "الذكرى الثلاثين لأحداث أوفيا".