x

«المصري كيدز».. حدوتة سلمي

الجمعة 04-05-2018 12:47 | كتب: محمد عبدالفتاح حماد |
المصري كيدز المصري كيدز تصوير : آخرون

سلمى بنت جميلة ورقيقة وبتحب بابا وماما وهما بيحبوها.. وماما طول الوقت نفسها سلمى تكبر وتخلص المدرسة وتدخل الجامعة وتحقق كل أحلامها الجميلة الصغيرة.. وسلمى عندها لعب كتير أوى بتحبهم وعارفة إنهم كمان بيحبوها.. وهى طول الوقت بتحب تلعب معاهم.. وفى يوم سلمى قررت تعمل بيهم مسرحية جميلة ويمثلوا كلهم فيها وقعدت تفكر فى الحدوتة بتاعة المسرحية إللى هتعزم عليها بابا وماما وكل أصحابها الصغيرين علشان يفرحوا ويتبسطوا كلهم وكمان يتعلموا حاجة جديدة وجميلة.. وسلمى جابت العروسة بتاعتها وقررت إنها تعمل دور ماما العروسة وسمتها شيكولاته.. وجابت عروستين صغيرين وخلتهم يمثلوا إنهم بناتها.. وسمت العروسة الصغيرة الأولى فراولة وسمت العروسة التانية مستكة.. وخلتهم يعملوا رحلة جميلة لجزيرة الألعاب.. وماما شيكولاته العروسة كانت فرحانة بيهم أوى.. وفراولة ومستكة العرايس كانوا فرحانين أوى وما بطلوش لعب بكل الألعاب إللى حبوها.. بس مستكة كانت شقية أكتر من فراولة وبقت كل شوية تشوف لعبة وتقعد تعيط لماما علشان تشتريهالها.. كل شوية تشوف حاجة حلوة وبرضو تقعد تعيط وماتسكتش لغاية ما ماما شيكولاتة تشتريهالها.. وماما كانت زعلانة لإن مستكة مش بتبطل عياط.. ومع إن فراولة كانت أختها لكن ماكانتش بتعيط زيها علشان تشترى لعب ولا حلويات.. ولما روحوا البيت العروسة مستكة جابت كل الألعاب إللى ماما اشتريتهالها وحطيتهم قدامها علشان تلعب بيهم.. لكن كانت محتارة تلعب بإيه.. وفضلت كده لحد ما نامت ومالعبيتش بأى لعبة.. لكن فراولة أختها الجميلة لقت ماما عاملالها مفاجأة كبيرة.. ماما جابت لعبة كبيرة أوى وجميلة أوى هدية.. وفراولة فرحت أوى بيها.. ولما مستكة صحيت شافت اللعبة الكبيرة بتاعة فراولة بصت لماما وقالتلها ليه ماجيبتليش هدية كبيرة وجميلة زى فراولة أختى.. ماما قالتلها علشان إنتى اختارتى ألعاب كتير وقعدتى تعيطى قدام كل الناس وخليتينا مش مبسوطين.. لكن فراولة أختك كانت هادية وجميلة وبتسمع الكلام.. مستكة سمعت كلام ماما ووعدتها إنها مش هتعمل كده تانى.. وفراولة وافقت تخلى مستكة تلعب معاها بلعبتها الكبيرة الجميلة.. وماما كانت فرحانة جدا إن مستكة العروسة بنتها عرفت إنها مش لازم تعيط تانى على كل حاجة تشوفها.. وكانت فرحانة بفراولة الجميلة.. ولما سلمى عملت المسرحية قدام ماما وبابا وأصحابها كلهم كانوا فرحانين بيها وصقفولها كتير.. وتانى يوم جابولها هدية كبيرة وجميلة زى هدية فراولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية