x

«الآثار» تستعد لتسجيل 4 تماثيل تاريخية في الإسكندرية (صور)

الجمعة 04-05-2018 12:47 | كتب: رجب رمضان |
 تمثال محمد على تمثال محمد على تصوير : طارق الفرماوي

أعدت منطقة آثار الإسكندرية ممثلة في إدارة الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ملفات علمية عن 4 تماثيل تاريخية في المحافظة تمهيداً لتسجيلها في عداد وزارة الآثار لإخضاعها للقانون رقم 117 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010.

وقال مصدر مسؤول بإدارة التوثيق الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية في وزارة الآثار إنه «بعد انتهاء منطقة آثار الإسكندرية من إعداد المادة العلمية عن كل تمثال على حده تم تشكيل لجنة مركزية لمعاينة التماثيل على الطبيعة والإطلاع على كافة التقارير الفنية والهندسية والملفات العلمية الخاصة بالتماثيل المراد تسجيلها، وأبدت رأيها بالموافقة على التسجيل مبدئيًا مع استيفاء بعض الملاحظات واستكمال الأوراق المطلوبة من بينها سيديهات صور كاملة لكل تمثال ومحضر مساحة وأملاك لتحديد موقع كل تمثال خاصة وأن بعض التماثيل مثل محمد علي سيتم تسجيله كأثر مع القاعدة الموجود عليها والبعض الآخر يتم تسجيل التمثال فقط دون القاعدة».

وأوضح المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه «يجري حاليًا عرض التقارير المعدة إلى جانب موافقة لجنة التوثيق على لجنة المراجعة في القطاع والتي تختص بمراجعة كافة الملفات والأوراق على أن يتم عرضها على اللجنة الدائمة (أعلى سلطة في وزارة الآثار) لاعتمادها والموافقة النهائية على التسجيل ثم موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار ومن ثم استصدار قرار من الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بالتسجيل».

وأضح أن «التماثيل الأربعة هي تمثال محمد علي الذي بنى مصر الحديثة، وتمثال سعد زغلول زعيم ثورة 1919، وتمثال نوبار باشا الذي كان يتولى منصب رئيس حكومة، وتمثال الخديوي إسماعيل الذي كان له الفضل في إنشاء القاهرة الخديوية ولكل واحد منهم له أهمية كبيرة جدا في تاريخ مصر».

ومن جانبه، أشار الخبير الأثري، أحمد عبدالفتاح، إلى أن «الإسكندرية يوجد بها مجموعة كبيرة من التماثيل والأعمدة والنصب التذكارية في حاجة ماسة إلى التسجيل لصيانتها وحمايتها، حيث يبلغ عددها في المحافظة 18 تمثالاً وعاموداً ونصباً ترجع إلى مختلف العصور التاريخية من (البطلمية والرومانية والعصور الوسطى انتهاءاً بالعصور الحديثة) وجميعها تجسد حقب تاريخية مهمة في تاريخ مصر، فضلاً عن كونها تخلد مناسبات تاريخية رسمية مهمة خاصة في تاريخ المدينة الخالدة الإسكندرية وأصبحت في أماكنها مكون تاريخي وجمالي ومشهد يومي لتثقيف الأجيال بتاريخ مصر وعظمة المدينة».

وأوضح «عبدالفتاح»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «عدد التماثيل الموجودة في الإسكندرية يبلغ 9 وهي تماثيل محمد علي الذي صممه الفرنسي جاكومار بأمر وتكليف من الخديوي إسماعيل، ويعتبر أول تمثال يوضع في ميدان عام في العالم الإسلامي في ظل فتاوى تحرم إقامة التماثيل، حيث يعد أعظم «تمثال ميدان» في العالم كله بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، الخديوي إسماعيل، وسعد زغلول، ونوبار باشا، والجوسق الرخامي الضخم الموجود بنصب الجندي المجهول بمنطقة المنشية وقاعدة نوبار باشا، وتمثال أبوالهول الموجود بمنطقة وابور المياة، وتمثالين لألهة الحرب في ميدان الخرطوم بالسلطان حسين، وتمثال بطلميوس الثاني والموجود بمدخل المدينة من الطريق الصحراوي، وتمثال الإسكندر الأكبر».

وأضاف أن «عدد الأعمدة الأثرية في الإسكندرية تبلغ 9 وهي العامود الموجود بمدخل مطار النزهة والسلسلة والخرطوم ومستشفى كرموز وشارع النصر والعامود الموجود بجوار تمثال الإسكندر وعامودين بمدخل المركز الثقافي الفرنسي بشارع النبى دانيال وعامود موجود بمدخل الطريق الصحراوي».

تمثال محمد على

تمثال نوبار باشا

تمثال نوبار باشا

تمثال نوبار باشا

تمثال سعد زغلول

تمثال الخديوي إسماعيل

تمثال الخديوي إسماعيل

تمثال الخديوي إسماعيل

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية