قال محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي، إن المنطقة بدأت الخطوات التنفيذية لتفعيل قرار اللجنة الدائمة للآثار بتسجيل طابية اليسرى، المعروفة علميًا باسم طابية أم قبيبة الكبرى والواقعة في منطقة الورديان غرب الإسكندرية في عداد الآثار وإخضاعها للقانون رقم 3 لسنة 2010 الصادر بتعديل بعض أحكام القانون رقم 117 لسنة 1983 والبالغ عمرها 168 سنة.
أخبار متعلقة
وأوضح «متولى»- في تصريحات لـ«المصرى اليوم»- أنه تم إرسال مخاطبات رسمية لـ8 جهات تنفيذية حكومية وأمنية اليوم الخميس للتعاون مع وزارة الآثار بشأن تطوير وحماية الطابية، شملت جهات (حى غرب وقسم شرطة مينا البصل ونقطة شرطة الورديان وسكرتير عام محافظة الإسكندرية وشرطة المرافق ومباحث الآثار ومباحث السياحة وشركة نهضة مصر للنظافة) للمطالبة بالتعاون لتطوير وحماية الموقع من التعديات والمخلفات الموجودة به، خاصة أنه توجد أطنان من المخلفات والقمامة مطلوب رفعها وإنشاء سياج شجري يحيط بالطابية وسور لحمايتها وبوابة لمنع الكلاب الضالة والخارجين على القانون من استغلالها، خاصة أنها أصبحت منطقة مسجلة كأثر إسلامى.
وأشار إلى أنه بتسجيل طابية الورديان يصبح عدد الطوابى والأبراج المسجلة في عداد الآثار الإسلامية في الإسكندرية 12 طابية وبرجًا حيث تم تسجيل أبراج 2 و3 و4 والطابية الحمراء وكوسا باشا في أبوقير شرق الإسكندرية والبرجين الشرقي والغربى وباب رشيد وطابية النحاسين في منطقة الشلالات وسط المحافظة وقلعة قايتباى وطابية أم قبيبة الكبرى أو الورديان.
وأضاف «متولى» أن طابية الورديان (أم قبيبة الكبرى) تشغل مساحة 13 فدانًا وكانت تستخدم سابقًا كمعسكر للجيش وتم إخلاؤها ومعاينتها على الطبيعة وتعتبر أكبر طابية في مصر، وأكبر خندق ما بين السورين، وأعمق خندق موجود في مصر كلها، مشيراً إلى أنها تماثل مساحة القلعة 3 مرات، حيث إن القلعة مقامة على مساحة 4.5 فدان والطابية على 13 فداناً، مشيراً إلى أن حالتها الإنشائية والمعمارية جيدة ولا تحتاج إلى أعمال ترميم وأنه من الممكن فتحها للزيارة على وضعها الحالي.
