استقبلت هيئة قناة السويس، الأربعاء، وفدًا رفيع المستوى يمثل هيئات الموانئ في 17 دولة أفريقية، بحضور الدكتور السنوسي بلبع، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والسفيرة نجلاء نجيب، مستشارة وزارة الخارجية للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
كان في استقبال الوفد نيابة عن الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، المهندسة انتصار الأمير، مدير إدارة الأنفاق والكباري، والمهندس ممدوح حسن، مدير إدارة الشركات، بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس بالإسماعيلية.
شاهد الضيوف عرضًا تقديميًا عن تاريخ حفر قناة السويس ومراحل تطور القناة خلال العقود الماضية، والتي تجسد الإرادة المصرية الصلبة في حفر شريانٍ للخير لمصر والعالم أجمع،، تخلل ذلك شرحاً لمشروع قناة السويس الجديدة وفوائدها المتعددة من تقليل زمن الانتظار للسفن العابرة وزيادة أعداد السفن المحتملة، فضلاً عن استيعاب أعداد وحمولات السفن المتوقع جذبها من خلال مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
واستمع الحضور لشرح تفصيلي عن الفرص الاستثمارية الجذابة التي يوفرها مشروع التنمية الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، والذي يتضمن تطوير عدد من المواني وإنشاء صناعات متنوعة كالبتروكيماويات والأثاث وصناعة تجميع السيارات وبناء وإصلاح السفن والحاويات والزجاج وغيرها من المشروعات الحيوية التي تساهم في توفير فرص العمل للشباب وجلب عملة صعبة للاقتصاد المصري.
كما شاهد الوفد عرضًا تقديميًا آخر عن مشروع الاستزراع السمكي، والذي افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مرحلته الثانية مؤخرا، في خطوة تستهدف بناء مشروعات سريعة العائد والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي بالسوق المصرية من الأسماك، مع توجيه حصة من الإنتاج للتصدير لتوفير عملة صعبة.
وفي نهاية الزيارة، قدم الدكتور السنوسي بلبع درع الأكاديمية العربية إلى المهندس ممدوح حسن، ثم دعا الأخير الوفد لجولة بحرية بقناة السويس الجديدة وتفقد مشروع الأنفاق الجديدة.