x

«أبومازن»: رفضنا عرضًا في عهد مرسي بقطعة من سيناء

الإثنين 30-04-2018 21:59 | كتب: مروان ماهر |
أبو مازن
 - صورة أرشيفية أبو مازن - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس «أبومازن»، في كلمته بافتتاح الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، مساء الاثنين، بقاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها.

وأضاف «أبومازن» أنه لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر «لأن المنظمة إذا أصيبت بأي أذى، وكان ممكن أن تصاب بأي أذى، فإن الحلم الفلسطيني سيصاب بالأذى الشديد، ومن هنا كنا حريصين كل الحرص على أن تعقد هذه الجلسة بأسرع وقت ممكن».

وتابع: «كنا نتمنى ونرجو أن كل من يحرص على مستقبل فلسطين وعلى مستقبل الشعب الفلسطيني وعلى الحلم الفلسطيني أن يكون هنا، لكنهم اختاروا أن يكونوا في الخارج مع الأسف الشديد».

ودعا الرئيس الفلسطيني العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين للتعرف على أوضاعنا ومآسينا، و«لمشاركتنا مثل هذه الفرحة الكبيرة العظيمة التي اسمها المجلس الوطني الفلسطيني»، وأشار إلى أن هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، وبالتالي أن تنتهي منظمة التحرير، وهذه أهمية هذه الجلسة، ولكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن.

وقال: «نقول للآخرين فشلتم في منع عقد دورة الوطني لكن ما زالت الأبواب مفتوحة أمامكم للعودة»، وشدد على أننا «لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أميركا وحدها وسيطا في عملية السلام، مضيفا أن «صفقة القرنهي صفعة لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين، والاستيطان من المفاوضات».

وأكد «أبومازن» أن كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول القضية الفلسطينية غير صحيح، وقمة الظهران كانت قمة القدس، وحول المصالحة الوطنية، قال سيادته إنه رغم محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج «تمسكنا بالمصالحة الوطنية»، مؤكدا أنه من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على «حماس» أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء.

وتابع «أبومازن» أنه رفض عرضا، خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، بالحصول على قطعة من سيناء، قائلا: «فى وقت حكم محمد مرسى عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا»، وأكد أن المقاومة الشعبية السلمية الطريق الوحيد المتاح لنعبر عن مواقفنا، مشددا على رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنها تعني إنهاء قضيتنا.

وقال «إننا لا نمنع أحدا من التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لرفع شكاوى ضد الجرائم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت خلال الـ17 عاما الأخيرة 2027 طفلا، وشدد على أننا «ملتزمون بثوابت المجلس الوطني عام 1988 وأتحدى أن نكون قد تنازلنا عن أحد هذه الثوابت»، مؤكدا تمسكنا بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية والقدس الشرقية التي احتلت عام 1967 عاصمة دولة فلسطين، وأن كل حجر في المستوطنات غير شرعي».

وأردف «أننا لا نريد أن نتدخل في شؤون أحد ولا نريد أن يتدخل أحد في شؤوننا»، ووجه التحية إلى الأسرى المحررين الذين يجلسون بيننا، ولكل الأسرى وراء القضبان ولشهدائنا، شهداء القدس وشهداء مسيرة العودة، والجرحى، ولشهيدنا الأول الرئيس ياسر عرفات، وإلى كل القادة الشهداء من كل الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية