استنكرت الجالية اليمنية بالقاهرة فيه ما وصفته بـ«الصمت العربي والدولي على جرائم النظام اليمنى»، ورئيسه على عبد الله صالح والمتمثلة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والخطف والتهديد والقتل العمد لشباب الثورة اليمنية الشعبية، بالإضافة إلى منع سيارات الإسعاف من نقل المصابين والجرحى، وإلزام المستشفيات بعدم استقبالهم، بحسب ما جاء في البيان.
وقالت الجالية في بيان أصدرته الجمعة: «إن كل تلك الأفعال والجرائم تعتبر جرائم ضد الإنسانية وتجرمها المواثيق الدولية، كما أن النظام اليمنى الفاقد للشرعية يمنع وسائل الإعلام العالمية من تغطية الأحداث ونقلها حتى لا يقال إن هذا النظام إجرامي ويقتل أبنائه».
كما وجهت الجالية الشكر إلى مجلس التعاون الخليجي العربي على تقديمه مبادرة لحل الأزمة ووقف احتقان الدماء، والتي تمثلت في رحيل صالح عن الحكم مقابل عدم ملاحقته قضائيا وعدم محاكمته، وهو ما اعتبرها النظام مناورة، بحسب البيان، «لكي يتلفظ أنفاسه الأخيرة ويمارس مزيد من القتل العمد للمتظاهرين والمعارضين لوجوده في الحكم»، ووصفت الجالية المبادرة الخليجية بأنها «غير كافية».
من جانبه، قال المستشار إبراهيم الجهمي رئيس الجالية اليمنية بالقاهرة: «نهيب بالدول العربية والشقيقة أن تقف بجانبنا، وتساعدنا على الخروج من الأزمة وتطالب معنا المجتمع الدولي التحرك ضد هذا الطاغية على عبدالله صالح لأنه يقوم بأفعال وجرائم ضد الإنسانية يجب معاقبته عليها ضد شباب قام بالثورة وطالب بالتغيير السلمي في مظاهراته.
وأضاف الجهمي لـ«المصرى اليوم» أنه على الرئيس اليمني أن يرحل حقنا للدماء كي يلحق بأخويه «مبارك وبن على» حتى لا تنزلق بنا الثورة إلى حرب أهلية تغرق اليمن، وبالتالي نطالب الدول العربية بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ الشعب اليمنى من الانشقاق والاقتتال.
وأكد الجهمي على ضرورة تقديم مبادرة عربية، لحل المشكلة فى اليمن قبل أن تتفاقم الأمور ويحدث مالا تحمد عقباه بسبب تعنت «صالح».
