x

مقتل 3 فلسطينيين في يوم الجمعة الخامس للاحتجاجات في غزة

السبت 28-04-2018 01:59 | كتب: أ.ف.ب |
اشتباكات عنيفة بين الفلسطنيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة، خلال مسيرة العودة بمناسبة يوم الأرض.  - صورة أرشيفية اشتباكات عنيفة بين الفلسطنيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة، خلال مسيرة العودة بمناسبة يوم الأرض. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل في يوم الجمعة الخامس من موجة الاحتجاجات ضمن «مسيرة العودة»، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان «استشهد عبدالسلام بكر (29 عاما) برصاصة أطلقها جنود الاحتلال شرق خان يونس» في جنوب قطاع غزة.

وقد أكد سابقا مقتل شابين «برصاص الاحتلال» في شرق غزة عرف أحدهما وهو «الشهيد محمد أمين المقيد (21 عاما)».

وبذلك، يرتفع إلى 43 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في إطار «مسيرة العودة» التي بدأت في 30 مارس الماضي.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن إجمالي الإصابات بلغ نحو ستمائة، بينهم أكثر من «300» نُقلوا إلى مستشفيات القطاع، واصفة حال خمسة منهم بأنها «خطيرة أو حرجة».

وبين الجرحى ثلاثة صحفيين بحسب «مركز غزة لحرية الإعلام» وهو مركز محلي يهتم بتوثيق الانتهاكات ضد الإعلاميين.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل الجمعة.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا المنظمة للاحتجاجات على تحركات الجمعة اسم «جمعة الشباب الثائر»، بينما أقام المنظمون خياما كبيرة على مسافة نحو 300 متر من السياج الفاصل مع إسرائيل، بعدما كانت هذه الخيام على بعد نحو 700 متر.

واقتحم عشرات المتظاهرين السياج الحدودي بعدما اقتلعوا جزءا من الأسلاك الشائكة، على ما أفاد مصورو وكالة فرانس برس.

وأشعل شبان عشرات إطارات السيارات، بينما وضع آخرون سواتر رملية لحمايتهم من الرصاص الإسرائيلي، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الجنود الإسرائيليين الذين احتموا خلف سواتر رملية أو في أبراج مراقبة.

وبدت المواجهات أقل حدة هذه الجمعة لكن وتيرتها ازدادت في الساعات الأخيرة.

وفي ساعات الصباح وجه الجنود الإسرائيليون نداءات عبر مكبرات الصوت للمتظاهرين «ليرجعوا إلى الخلف»، بحسب مراسلي فرانس برس.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن نحو عشرة آلاف فلسطيني شاركوا في أعمال «شغب» على الحدود مع القطاع.

وتابع البيان «كانت هناك محاولات لالحاق الضرر بالبنية الأمنية، دحرجة الإطارات المشتعلة، إلقاء الحجارة والطائرات الورقية المحملة أجساما مشتعلة».

وأوضح أنه ردا على ذلك قامت قواته «باستخدام وسائل تفريق الشغب وأطلقت النار وفقا للقواعد المتبعة».

ودعت منظمة العفو الدولية الجمعة إلى فرض حظر للأسلحة على إسرائيل بسبب استخدامها الرصاص الحي.

ورأت في بيان أنه «منذ أربعة أسابيع راقب العالم برعب القناصة والجنود الإسرائيليين الذين يرتدون ملابس واقية وهم يهاجمون المتظاهرين الفلسطينيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز».

وبدأ الفلسطينيون «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض»، على أن تبلغ ذروتها في الذكرى السبعين للنكبة في 15 مايو.

وهي تهدف إلى المطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وتعرض الجيش الإسرائيلي لانتقادات شديدة بسبب إطلاقه الرصاص الحي على المتظاهرين لكنه دافع عن جنوده مبررا أن قواته لم تطلق النار إلا عند الضرورة.

ورفضت إسرائيل نداءات دولية لإجراء تحقيق مستقل حول سقوط القتلى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية