x

«مسيرة العودة» تتأهب لـ«جمعة حرق العلم الإسرائيلى» بغزة والأراضى المحتلة

الأحد 08-04-2018 19:16 | كتب: مروة الصواف |
متظاهرون يرفعون خريطة فلسطين قبل النكبة خلال احتجاجات لندن متظاهرون يرفعون خريطة فلسطين قبل النكبة خلال احتجاجات لندن تصوير : أ.ف.ب

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لـ«مسيرة العودة» وكسر الحصار، الأحد، أن يوم الجمعة المقبل، سيكون يوماً جديداً للغضب الشعبى، وتقرر تسميتها «جمعة حرق العلم الصهيونى» ورفع الأعلام الفلسطينية.

ودعت اللجان الشعبية الفلسطينية، فى بيان صحفى، إلى منع عسكرة مسيرة العودة، وطالبت جميع الفصائل والقوى الفلسطينية فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر، وفى جميع دول الشتات للمشاركة الفاعلة على أوسع نطاق لإنجاح الفعاليات الاحتجاجية وبرامج اللجنة التنسيقية الدولية واللجنة الوطنية العليا لـ«مسيرة العودة»، والعمل على الحفاظ على استمراريتها وسلميتها وتطويرها، والبعد عن أى أنشطة أو فعاليات من الممكن أن تحرف مسارها عن تحقيق أهدافها الوطنية. وكانت مواجهات اندلعت فى «يوم الأرض» فى 30 مارس الماضى مع بدء «مسيرة العودة العودة الكبرى»، وتجددت الجمعة الماضى، وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين فى المسيرة إلى استشهاد 31 فلسطينيا، وإصابة 2850 فى أكبر حصيلة منذ عدوان 2014 إسرائيل على غزة، مما عرض إسرائيل إلى حملة تنديد وانتقادات عربية ودولية بسبب استخدامها الرصاص الحى، ولم تتحدث أى تقارير عن سقوط ضحايا من الجانب الإسرائيلى.

كما أظهر شريط مسجل بثته وكالة «معا» الفلسطينية، الأحد، امرأة فلسطينية تتعرض لإطلاق نار من قناص إسرائيلى، قرب السياج الفاصل شرق غزة، وتظهر المرأة فى الشريط، وهى تقترب من السياح الفاصل ملوّحة بعلم فلسطين، فباغتها قناص إسرائيلى بطلقة أسقطتها أرضا، وعقب عضو الكنيست عن القائمة العربية، أحمد الطيبى على مقتل السيدة بقوله: «تذكروا هذه الصورة جيدا فهى ملخص القصة علم فلسطينى فى يد سيدة فلسطينية يزعزع أمن دولة المفاعل النووى».

وخرجت مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطينى فى العاصمة البريطانية، لندن، السبت، وتجمع نحو 2000 متظاهر أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية، رافعين الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات «الحرية لفلسطين»، وطالبوا بحق الفلسطينيين بالتظاهر، ووقف العنف الإسرائيلى وانضم للتظاهرة يهود متشددون مناهضون للصهيونية دعماً للفلسطينيين فى غزة داعين إلى وقف القتل.

فيما دعا الاتحاد الأوروبى إلى تجنب الصدامات بين إسرائيل والفلسطينيين، وتسائل حول ما إذا كانت القوات الإسرائيلية تستخدم «القوة بشكل متكافئ»، وفى المقابل، زعم وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، أنه «لا أبرياء» فى قطاع غزة، وقال إن «الجميع مرتبطون بـ(حماس) ويحصلون على رواتب منها، وجميع الناشطين الذين يحاولون تحدينا وخرق الحدود هم ناشطون من الجناح العسكرى لـ(حماس)». ووجّه عضو الكنيست الإسرائيلى، رئيس تجمع أشكول الأسبق، «حاييم يلين»، رسالة إلى سكان قطاع غزة، طالبهم فيها بإلقاء السلاح مقابل «الرفاهية والازدهار». ودعا «يلين»، فى رسالته، أهالى غزة إلى إلقاء السلاح، قائلاً: «ألقوا السلاح، وستنعمون بالازدهار والرفاهية، وستنظمون بعدها مسيرات سلام». وزعم: «مسيرة المليون لن تفيد، وحرق الإطارات لن يفيد، كما أن حرق أعلام إسرائيل لن يغير الواقع أيضاً، والحل يكمن فى إلقاء السلاح والتنعم بعدها بالسلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية