x

الرئيس اليمني: قطر تمول الفوضى وسأتحفظ على توقيع المبادرة الخليجية إذا حضر مندوبها

الخميس 28-04-2011 23:57 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن الرئيس اليمني على عبد الله صالح في مقابلة صحفية، الخميس، عن تحفظه على التوقيع على المبادرة الخليجية في حالة حضور ممثل قطر في الاجتماع مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» اتهم صالح قطر بتمويل الاحتجاجات في اليمن قائلا «قطر هي الآن التي تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل الوطن العربي .. عندهم أموال كثيرة، وتعدادهم صغير ولا يعرفوا التصرف في الأموال، ولديهم رغبة في أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة من خلال قناة الجزيرة التي أصبحت قناة غير مهنية وغير مسؤولة وتدار بطريقة استفزازية للوطن العربي».

وأكد مجددا القبول بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتوقيع على المبادرة كمنظومة متكاملة «من أجل عدم إراقة الدم اليمني وإنهاء الفوضى والاعتصامات التي شلت حركة التنمية وأقلقت المواطن» حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية

وأضاف:«المبادرة الخليجية يجب أن تنفذ بأكملها وبحسب بنودها وأولوياتها فلا يجوز أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم».

وعن مستقبله السياسي ، قال صالح «بالنسبة لنقل السلطة كما ورد في المبادرة لا يوجد لدينا أي تحفظ.. وبالنسبة لمستقبلنا السياسي فأنا سابقي رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام حتى يعقد اجتماعه ويختار قيادة جديدة .. وسأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب».

وتابع «السلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعا منتهيا ..لا مرشحا ولا مورثا ولا شيئا من هذا القبيل.. لكن سأبقى رئيسا للحزب لأني من كونه في عام 1982ولا يمكن أن أتركه إلا بعد انتخاب قيادة جديدة». ونفي الرئيس اليمني في المقابلة اتهامات المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة.

وقال :«أسباب الأزمة في اليمن بدأت منذ 2006 عندما جرت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك ورغم أنها كانت انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة، إلا أنهم لم يقبلوا بالديمقراطية ولا بالنتائج». وأشار إلى أنهم :« قبلوا بها على مضض واتجهوا بعدها إلى تصعيد الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات منذ وقت مبكر» .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية