x

اليمن: أنصار الرئيس يفتحون النار على المعارضين والحصيلة: 32 قتيلاً و200 جريح

الجمعة 18-03-2011 15:54 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

قتل 32 متظاهرا على الأقل في صنعاء بعد إطلاق النار عليهم من قبل موالين للسلطة عند خروجهم للتظاهر عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام، بحسب ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.

من جهته، أكد محمد الصبري القيادي في المعارضة اليمنية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، أن حصيلة القتلى مرشحة لترتفع وقد تصل إلى 40 قتيلا، فيما أكدت مصادر طبية أن عدد الجرحى في الهجوم وصل إلى 200.

وقال شهود عيان إن عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين للنظام في ساحة جامعة صنعاء.

وأكد طبيب يمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن «غالبية الإصابات في الرأس والعنق والصدر»، وذكر شهود عيان أن إطلاق النار من المباني المجاورة لساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، استمر نحو ساعة ونصف.

وقال الصبري في تصريحات لقناة العربية «هذه مذبحة ومجزرة وجريمة مخططة وواضحة»، مشيرا إلى أن «الأطفال سقطوا برصاص النظام وأعوانه» وأضاف: «هذه الجريمة تؤكد أن هذا النظام سوف يرحل، ولن يفلت علي عبدالله صالح وأولاده من العقاب، وسنواجه القتلة، والشعب اليمني لديه استعداد للشهادة حتى يرحل هذا النظام».

وكان المتظاهرون يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام» وكان عدد كبير منهم يحملون شارات التزاما بتعليمات الداعين للتظاهر في هذا اليوم الذي أطلقوا عليه اسم «يوم الإنذار» للرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.

وبدأ الرصاص ينهمر على المحتجين عندما حاول بعضهم تفكيك حاجز نصبه مناصرون للنظام من أجل قطع أحد الشوارع الذي يؤدي إلى ساحة جامعة صنعاء حيث يعتصم مناوئو النظام منذ 21 فبراير الماضي. وأكدت الوكالة أن الشرطة اليمنية أطلقت بدورها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية