ذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تنوي مراجعة الاتفاق النووي مع إيران أو إلغاءه، لكنها تسعى إلى وضع وثيقة إضافية كملحق بهذه الصفقة.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة، كريستوفر فورد، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في جنيف: «إننا لا ننوي إجراء مفاوضات جديدة حول خطة العمل المشتركة الشاملة أو تعديل شروطه، لكننا نسعى إلى وضع وثيقة إضافية».
وأوضح فورد أن هذه الوثيقة من شأنها أن «تفرض سلسلة من القواعد والقيود الإضافية»، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة يكمن في «مواجهة التحديات بصورة أكثر فاعلية».
وأضاف المسؤول من الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى للبقاء في الاتفاق النووي مع إيران لكن مع ضمان إصلاح ثغراته.