احتضنت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك حفل توقيع ومناقشة ثلاثة إصدارات حديثة للدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، والثلاثة كتب صادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وهى: «عرفتهم عن قرب»، و«شخصيات على الطريق»، و«ذكرياتى معهم»، حيث تتناول الكتب الثلاثة مجموعة من الشخصيات التى عايشها وتعامل معها «الفقى».
أخبار متعلقة
أدار الندوة محمد رشاد، صاحب الدار المصرية اللبنانية، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، وشهد الحفل حضورا كثيفا لمجموعة من السفراء العرب والإعلاميين والأكاديميين ورجال السياسة، وشارك فى المناقشة الكاتبة سناء البيسى والدكتور أحمد عكاشة والدكتور أحمد يوسف.
وفى كلمتها، قالت «البيسي» إنها تستمتع بالبورتريهات القلمية التى كتبها الفقى، وتتمنى أن تقرأ بورتريها وافيا عن مصطفى الفقى، بقلم مصطفى الفقى، يلتزم فيه الجرأة والكشف عما لا يعرفه الناس من كواليس حياته، وعن الفترة فى قصر الرئاسة، وقالت: نريد أن يكتب عن الفقى كما يراه فى المرآة، وأن يكتب عن رئيس عشنا تحت حكمه 30 سنة. وأضافت أنه فى سياق كتبه الثلاثة، قدم صورة قلمية عن الروائى خيرى شلبى كإنسان وليس كروائى ومبدع وكاتب صحفى.
وقال الدكتور أحمد عكاشة إن الدكتور مصطفى الفقى يحتاج الجمعية العالمية للطب النفسى لتقف على التشريح النفسى الغنى لشخصيته، فهو عدة شخصيات فى شخصية واحدة، وهو يمثل الظامئ للمعرفة دوما، المتعطش للفن والسياسية ولا يشبع أبداً.
وقال الدكتور أحمد يوسف إن كتب الفقى الثلاثة تمثل تجميعا لمجموعة من الشخصيات كقدوة للأجيال الحالية والمقبلة فى زمن غاب فيه القدوة.
وقال الدكتور مصطفى الفقى إن من مبررات إصداره هذه الكتب أنه يواجه بها موجة الإحباط التى أصابت الشباب، ولذلك غلب على أسلوب كتابته إبراز الجوانب الإيجابية، أما بعض الجوانب السلبية فقد عرض لها سريعا فى شكل لائق، وأنه حرص على التنوع فى اختياره لما كتب عنه من شخصيات.
