تعمل إيران حاليا على تطوير وإعادة بناء قواتها الجوية مستغلة في ذلك تخفيف العقوبات الإقتصادية والتكنولوجية التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، وذلك بعد إبرام الإيرانيين لإتفاق مع الغرب بشأن هذا البرنامج في صيف العام 2015.
أخبار متعلقة
لكن الاتفاق الآن مهدد بالإلغاء من جانب الإدارة الأمريكية، وتنظر الولايات المتحدة بعين القلق إلى خطط تطوير القوات الجوية الإيرانية وذلك على اعتبار أن إيران قد تكون عدوا محتملا للولايات المتحدة في أية مواجهات قادمة.
ويقول الخبراء إن الذراع الجوى الإيراني كان على وشك البتر في ظل نظام العقوبات الدولية الذي كان مفروضا على إيران ولكن بعد رفع تلك العقوبات اعتبارا من يناير 2016 فقد انفتحت شهية الإيرانيين على تحديث قدراتهم الجوية القتالية بنهم شديد، وتمتلك إيران 348 ضابطا طيارا مقاتلا وتمتلك في ترسانتها الجوية طائرات متهالكة من طرازات / اف 14 / و / اف 4 / و / اف 5 / وخلال ال 15 عاما الماضية سعت إيران إلى الحصول على مقاتلات روسية متطورة ولم يكتب للمساعي الإيرانية النجاح بسبب نظام العقوبات والضغوط الأمريكية على موسكو بالامتناع عن البيع وكان ذلك في العام 2014 .
