حذّر الخبير بشؤون الإرهاب ريشارد مينيتر، مؤلف الكتاب الأعلى مبيعاً فيما يتعلق بالإرهاب، الإدارة الأميركية من الاستمرار في الوثوق برئيس الوزراء القطري بعد أن أظهرته صور وهو يهنئ عبدالرحمن بن عمير النعيمي، أحد عتاة المطلوبين دولياً لتمويله الإرهاب، أثناء حفل زفاف أحد أبنائه.
وعبر «مينيتر» مؤلف أكثر كتابين مبيعاً نشرتهما نيويورك تايمز «فقدان بن لادن» و«حرب الظل» في تصريحات خاصة بموقع قناة «العربية»، عن دهشته من عدم اعتقال ممول الإرهاب المطلوب عبدالرحمن بن عمير النعيمي.
وأضاف «كان يتعيّن على العائلة الحاكمة في قطر، عندما تلقت دعوة لحضور حفل زفاف أحد أبناء ممول إرهاب مطلوب، أن ترسل له الشرطة بدلاً من أن تبعث له وفداً يقوده أمير حاكم (رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني) رفقة مسؤولين وأمراء آخرين».
وقال «في نهاية الأمر فإنّ عبدالرحمن النعيمي ليس مجرد مطلوب على لائحة الإرهاب الأميركية أو الأوروبية فقط وإنما هو موجود أيضاً على لائحة المطلوبين التي وضعتها قطر نفسها».
وأكد مينيتر «إيران تمارس لعبة مزدوجة حيث تدعي أنها ضد الإرهاب عندما تتحدث بالإنجليزية للرئيس ترامب، وتدعم ممولي الإرهاب المعروفين وتهنّئهم بالعربية، وعندما تقول شيئا بالإنجليزية وعكسه بالعربية فلا تتوقع أن يصدقك أحد».