أطلق معهد «بروكينجز» الأمريكى للأبحاث أول استطلاع للرأى العام العربى عن أحداث الصحوة العربية فى 2011، وشمل الاستطلاع آراء 3000 عينة فى 5 دول هى: مصر ولبنان والأردن والمغرب والإمارات.
وأوضح التقرير، الذى أُعلنت نتائجه الثلاثاء فى ندوة بمقر المركز فى العاصمة واشنطن، أن 43% من العينة التى شملها الاستطلاع من مصر يرون أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يسعى إلى بطء الحصول على مكاسب الثورة أو يسير فى عكس اتجاهها، فى مقابل 32% يرون أنه يسعى إلى الحفاظ على نتائج الثورة، و14% ينظرون إلى المجلس باعتباره «غير مبال» أو «حيادى».
وعن فرص المرشحين للرئاسة، اختار 20% عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ليكون رئيس مصر القادم، بفارق بسيط عن الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، و6% للدكتور محمد سليم العوا، و4% لحازم صلاح أبوإسماعيل، و3% للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وأشار التقرير، الذى أشرف عليه الباحث شبلى تلحامى، أستاذ بمركز أنور السادات للسلام والتنمية بجامعة ميريلاند، إلى أنه بالنسة للتصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، أيد 32% اختيار الأحزاب الإسلامية، و30% للأحزاب الليبرالية.
وحول أكثر الشخصيات التاريخية التى تلقى إعجاب المصريين، اختار 40% الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، و39% اختاروا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، و36% أعجبوا بمحمد على، و32% لسعد زغلول، و9% لصالح الملك فاروق، و2% للرئيس السابق حسنى مبارك.
ولفت التقرير إلى أن 48% يريدون رئيساً لمصرأن يشبه رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، ووافق 44% على تبنى النموذج التركى فى الحياة السياسية، و11% يريدونه مثل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، و31% من إجمالى عدد المشتركين فى الاستطلاع من الدول الخمس، يريدون رئيساً جديداً مثل «أردوجان».