x

طارق شوقي: البنك الدولى يدعم استراتيجية تطوير التعليم بمصر بنصف مليار دولار

السبت 14-04-2018 13:59 | كتب: وفاء يحيى |
مؤتمر وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور طارق شوقي، 16 فبراير 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور طارق شوقي، 16 فبراير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المجلس التنفيذي للبنك الدولي وافق بالإجماع على دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر، بقيمة نصف مليار دولار، وهو ما يعد أضخم دعم للعملية التعليمية وتطوير العنصر البشري في مصر.

وأوضح شوقي، في تصريحات صحفية، السبت، أن قرار البنك الدولي يعكس مستوى التعاون غير المسبوق مع مصر، حيث يجسد الدعم الكامل من جانب المؤسسة التمويلية الدولية لعملية إصلاح وتطوير التعليم كمحور رئيسي من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في مصر، والذي يحظى بأولوية لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار حرصه على تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية التي تذخر بها مصر، وبما يصب في صالح رفع مستويات التنافسية والإنتاجية.

وأضاف الوزير أن الدعم المقدم من البنك يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يدعم بشكل مباشر استراتيجية تطوير التعليم التي ناقشتها مؤخرا الحكومة المصرية، وتستهدف تحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التعليم، وبما يتناسب مع أحدث النظم التعليمية المعمول بها دوليا.

وكشف شوقي أن الدعم التنموي المقدم من البنك الدولي لتطوير التعليم قبل الجامعي سيركز على عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة، من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر.

وأشار شوقي إلى أن الدعم المقدم من البنك الدولي يأتي في إطار التعاون البناء بين الحكومة المصرية والبنك الدولي لدعم المشروعات التنموية في كافة القطاعات، مضيفا أنه يتطلع للاجتماع مع البنك الدولي والتوقيع على اتفاقية دعم تطوير التعليم، وذلك خلال مشاركته في اجتماعات الربيع للبنك الدولي بواشنطن الأسبوع المقبل.

وقال أحمد خيري، المتحدث باسم الوزارة، إن وزير التعليم سيلتقي قيادات البنك الدولي، خلال المشاركة في اجتماعات الربيع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية