x

«ائتلاف ثوار ماسبيرو» يطالب بـ«إقالة قيادات التليفزيون وتطهيره من فلول النظام»

الأربعاء 27-04-2011 15:23 | كتب: فاروق الجمل |

طالب «ائتلاف ثوار ماسبيرو» بـ«تطهير مبنى الإذاعة والتلفزيون والمؤسسات الصحفية القومية من فلول الحزب الوطني»، مشددين على «ضرورة إقالة جميع رؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعلى رأسهم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، سامي الشريف، باعتباره أحد بقايا النظام البائد».

وطالب ممثلو الائتلاف، خلال ندوة «التلفزيون.. نظرة نحو المستقبل»، والتي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مساء الثلاثاء، بضرورة إحالة سامي الشريف للتحقيق لكونه رئيسا سابقا للجنة التقييم الإعلامي التابعة للمجلس الأعلى للصحافة، بتهمة ارتكاب جرائم تجاه الشعب المصري.

واقترح الائتلاف تشكيل مجلس أمناء انتقالي لتسيير أعمال ماسبيرو خلال الفترة الانتقالية الحالية وتشكيل لجنة من المثقفين والمفكرين والمهنيين للمساهمة في تطوير التلفزيون والصحف الحكومية وتطهيرها.

وأكدت منى رجب، رئيس التلفزيون الأسبق، على أن لجنة التقييم الإعلامي ارتكبت العديد من الجرائم الإعلامية بحق الشعب المصري، خاصة أثناء أحداث مباراة مصر والجزائر وصمت اللجنة تجاه هجوم بعض الصحف على ثورة 25 يناير.

وطالبت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي بضرورة تغيير السياسة التحريرية للإعلام الحكومي ورحيل قياداته وفي مقدمتهم إسماعيل الششتاوي، رئيس الإذاعة المصرية وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني «المنحل».

وشهدت الندوة بعض المناوشات بين الحضور، كما حدثت مشادة بين محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات، وبعض الحضور بسبب ترديد الهتافات وعدم السماح للحضور بالكلام.  

يذكر أن «ائتلاف ثوار ماسبيرو» قد نظم وقفة احتجاجية صامته قبل المؤتمر الصحفي لم تستمر لأكثر من 10 دقائق للمطالبة بتطهير الإعلام.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية