x

أقباط يواصلون اعتصامهم أمام ماسبيرو رغم وعود الحكومة والجيش

الثلاثاء 08-03-2011 15:28 | كتب: عماد خليل |

 

واصل الأقباط اعتصامهم المفتوح أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون احتجاجا على تدهور الأوضاع بقرية «صول» بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان، والاعتداء على كنيسة الشهيدين «مارجرجس ومارمينا»، وقام بعض الشباب بقطع كوبرى السادس من أكتوبر مما عطل المرور ونجح مجموعة من القساوسة وشباب الصحفيين فى إقناعهم بفتح الطريق حتى لا يتم تعطيل المصالح، كما قام العشرات بقطع طريق المحور لمدة ساعتين، مساء أمس.

وأصدرالمعتصمون الذين أطلقوا على أنفسهم حركة «ماسبيرو ضد الطائفية» ورابطة  «صحفيى الملف القبطى» ومجموعة «الكهنة والقساوسة المعتصمون»- بيانا طالبوا فيه  بإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة والذى تم تدميره، وتكوين لجنة تقصى للحقائق للتحقيق فى الأحداث ومحاسبة المجرمين عن الأحداث، مع ضرورة وضع ضمانات لتوفير الحماية للأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم و صرف تعويضات عن الخسائر التى تعرض لها أقباط القرية ومحاسبة المتقاعسين من قيادات الجيش المقصرين عن حماية الكنيسة وتفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين بما يضمن المساواة فى ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة، بالإضافة لسرعة الإعلان عن التحقيقات فى أحداث دير الأنبا بيشوى وكشف المتورطين عن إطلاق الرصاص الحى على الرهبان وعمال الدير مع وضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط فى ظل حالة الفوضى والانفلات الأمنى وتعرض الأقباط للاعتداءات فى مناطق مختلفة.

ورفض المعتصمون أى محاولات للتفاوض حول نقل الكنيسة وبنائها فى موقع جديد بالقرية، واعتبروا ان مثل هذه الخطوة من شأنها جلب الدمار والطائفية بين أبناء الوطن الواحد، مطالبين بسرعة التدخل من قبل القوات المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار ومنع تفحل الفتنة واستغلالها من قبل المغرضين الذين لا يريدون الأمن والسلام لمصر بعد ما حققته من إنجازات فى التغير والتحول فى تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير التى دفع فيها أبناء الوطن- مسلمين وأقباطا- حياتهم ثمنا للحرية ولتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا والقضاء على جميع محاولات النظام السابق فى زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد

ومن جانبه صرح المهندس مايكل منير رئيس مؤسسة «إيد فى إيد من أجل مصر» حول لقاء رئيس الوزراء الاثنين بالمتظاهرين قائلا «عندما نزلنا إلى الشباب منذ 3 أيام قمنا بالاتصال بعصام شرف الذى لبى الطلب سريعاً، والتقينا معه بالإضافة لمجموعة من الأقباط وبعد حلفه اليمين أمام المجلس العسكرى الاثنين ذهبنا إلى المتظاهرين وقال لنا إن المجلس العسكرى وافق على جميع مطالب الأقباط وهى بناء الكنيسة فى نفس مكانها وعلى نفقة القوات المسلحة، بالإضافة إلى عودة الأهالى وتعويض المتضررين ومعاقبة المسؤولين عن ذلك، والإفراج عن القس متاؤوس وهبة، وهو ما قابله المتظاهرون بسعادة غامرة وفرح»..

وقال محافظ حلوان قدرى أبوحسين لـ«المصرى اليوم» بأن الأمور مستقرة فى القرية وغالبية المسيحيين موجودون بها ولا يوجد سوى 7 أسر مسيحية خارج القرية وهم من العائلات شديدة القرابة بالشاب المسيحى الذى اتهمه أهل القرية بأنه على علاقة بفتاة مسلمة، وأشار أبوحسين إلى وجود معلومات مغلوطة لدى المتظاهرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية