أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان نشره صباح الأربعاء على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» أنه لا يتدخل في سياسيات وسائل الإعلام منذ بداية الثورة، مشددا على أن هذا يأتي في إطار «نشر الحقائق والرد على الشائعات التي من شأنها الإضرار بإنجازات الثورة ومحاولة إثارة الفتنة بين الشعب وقواته المسلحة».
وأضاف المجلس أن «جميع ما تنشره وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إنما ينبع من سياستها الخاصة في التعامل مع الأحداث»،
وشدد البيان على أن «الإعلام في مصر له الحرية المطلقة في نشر أو تناول أي حدث وأن يتحمل تبعات هذا التناول أمام الرأي العام وطبقا لمصداقيته»، مؤكدا أن «كافة القرارات التي تصدر من المجلس الأعلى يتم نشرها ودون مواربة إيمانا من المجلس بأهمية نشر الحقائق أولاً بأول».
وأختتم المجلس الأعلى بيانه بالتأكيد على أن «الهدف الأسمى للمجلس الأعلى والشعب المصري خلال هذه الفترة هو دعم الإعلام المصري بكافة أنواعه من أجل استعادة ريادته ودوره المحوري الذي كان له أكبر الأثر في أمتنا العربية والإسلامية خلال الفترة الماضية»