كشف استطلاع للرأى أجراه مركز «بيو» الأمريكى للأبحاث أن 77% من المصريين يعتبرون تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة «أمراً جيداً»، مقابل 13% يرون ذلك سيئاً، فى حين يريد 54% من المصريين حكومة ديمقراطية مقابل 32% يريدون «حكومة مستقرة حتى إن لم تكن ديمقراطية».
وأوضح الاستطلاع، الذى نظمه مشروع «المواقف العالمية»، وصدر الثلاثاء فى 38 صفحة، أن 43% من المشاركين يرون أن الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة وحرة إلى حد ما، و41% يعتقدون أنها ستكون نزيهة جداً، و16% يرون أنها لن تكون حرة ولا نزيهة. كما اعتبر 86% مبارك «شخصاً غير مرغوب فيه»، مقابل 13% يرونه جيداً، ووفقاً للاستطلاع فإن نسبة التأييد للديمقراطية فى تزايد، فبينما أوضح استطلاع العام الماضى تأييد 60% من المصريين للديمقراطية، فإن 71% يؤيدونها فى استطلاع العام الجارى.
وقال 45% إن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من أكثر القوى المشاركة فى التغيير يعقبه عمرو موسى، ثم حركة «6 أبريل» بنسبة 38% ثم جماعة الإخوان المسلمين بنسبة 37%. ويعتبر 88% أن الجيش له تأثير إيجابى على سير الأمور، كما حظى المشير طنطاوى بشعبية وصلت إلى 90% من عدد المشاركين. ووصلت شعبية عمرو موسى إلى 89%، وأيمن نور 70%، و57% للبرادعى. وأوضح الاستطلاع أن 54% من المستطلعة آراؤهم يريدون إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وفيما يتعلق بالتشريعات، أوضح الاستطلاع أن نحو 62% يرون ضرورة توافق القوانين مع أحكام القرآن الكريم، مقابل 27% يرون اتباع التقاليد والعادات الإسلامية.
