سلم الطيار منير ثابت رئيس شركة «إل سي جي» التابعة للشركة المصرية لخدمات الطيران، وشقيق سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك مكتبه للمسؤولين بالشركة.
فيما نظم 120 موظفا وعاملا بالشركة، مظاهرة، الثلاثاء، أمام مبنى الشركة بمطار القاهرة الدولي للمطالبة بـ«حقوقهم المهدرة».
كان المتظاهرون قد طالبوا باسترداد حقوقهم والتي تم استقطاعها منهم منذ عام 2005 حيث قامت الشركة بإعطائهم جزءا من الأرباح يبلغ 60% مما يحصلون عليه بينما باقي النسبة لم يتم صرفها، موضحين أنه تم ضمهم للشركة الجديدة «إل سي جي» التي تم تكوينها بين المصرية لخدمات الطيران ومصر للطيران وشركة ألمانية لتموين الطائرات بالوجبات، بعد أن كانوا يعملون بالشركة المصرية وقاموا بالتوقيع على استمارات إخلاء طرف وحصولهم على مكافأة نهاية الخدمة بموجب شهر عن كل عام، ووعدهم رئيس مجلس الإدارة بصرف حصة الأرباح مع زملائهم، لكنهم فوجئوا بعد نقلهم إلى الشركة الجديدة بأن زملاءهم قاموا بصرف بقية حصص الأرباح ولم يتم صرفها لهم بحجة أن الجانب الألماني هو شريك، ولابد أن يتحمل ما يخصه في هذا المبلغ.
من ناحية أخرى طالب العاملون بقطاع الأمن بشركة ميناء القاهرة الجوي، بالمساواة بالقطاعات الأخرى ومساواتهم بالعاملين بأمن مصر للطيران، كما طالبوا بإعادة هيكلة النظام بقطاع الأمن، ووضع بند أمني باللائحة الخاصة بالشركة لعدم احتوائها على أي بند يخص قطاع الأمن وطالبوا بضرورة صرف بدل شاشات وزيادة البند المميز مقارنة بباقي القطاعات وبدل المخاطر وفرق الدورات التدريبية.
