x

مدير المركز السويدي للاحتياجات الخاصة: الأسرة جزء كبير من علاج الطفل المصاب بالتوحد

السبت 07-04-2018 18:08 | كتب: بسام رمضان |
الدكتور علياء النجار، مدير المركز السويدي للاحتياجات الخاصة الدكتور علياء النجار، مدير المركز السويدي للاحتياجات الخاصة تصوير : اخبار

نظم المركز السويدي التخصصي لذوي الاحتياجات الخاصة، السبت، مؤتمرًا للاحتفال باليوم العالمي للتوحد تحت شعار «التوحد ورؤية العالم من زاوية مختلفة».

وقالت الدكتورة علياء النجار، مدير المركز السويدي، والأخصائية النفسية وخبيرة اضطراب التوحد، إن الأسرة جزء كبير من علاج الطفل المصاب بالتوحد، وإن المركز يقوم بورش عمل وتدريب للتعامل مع أطفالهم ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم.

وأضافت أن «هدف المؤتمر معرفة ما يميز مرضى التوحد، وعلاج المرض يبدأ بمعرفة حجم المشكلة»، موضحة أن مرضى التوحد الحياة بالنسبة لهم مثل اللعبة ولا يعرفون قواعد الأشياء.

وتحدثت علياء النجار عن مشكلات وتحديات التوحد ورؤيتهم للعالم من منظور مختلف، حيث يواجهون تحديات كثيرة تؤثر على اندماجهم في المجتمع مثل المشكلات الحسية واللغة المستخدمة معهم، ومشكلات كسر الروتين والتواصل والتفاعل الاجتماعي.

وقال الدكتور أحمد بهاء خيري، رئيس مجلس شركة ابسكال للتنمية والثقافة، ورئيس الجامعة اليابانية الأسبق، إنه تعرف على مرض التوحد عندما كان يعمل مستشارًا ثقافيًا للسفار المصرية في كندا، ووجدت بعض أبنائنا في الخارج يشتكون من إصابة أولادهم به.

وأضاف أن «التوحد هو الابتعاد التدريجي عن النمط المألوف لحياة البشر، وكانت الأهالي يحبسون الأطفال قديمًا لما يسببونه من مشاكل، ولخوف الأسرة على مكانتها الاجتماعية، حتى يقضي الطفل نحبه في حبسه».

وأكد أن مصر لم تكن لديها أي خطة للتعامل مع مرض التوحد، وهناك أسر تتدمرت بالكامل لأنها لا تعرف تشخيص حالة أبنائهم، مشيدًا بالمؤتمر الذي أقامه وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، في اليوم العالمي للمرض.

وأوضح أنه يجب على المجتمع أن يزيد وعيه بالمرض وأثاره وكيفية التعامل معه.

وحضر المؤتمر الدكتورة جيل إنجلند، استشاري المركز السويدي التخصصي، واستشاري دولي للوسائل المساعدة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وعرضت لأدوات والوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في تنمية مهارات اللغة والتواصل لأطفال التوحد.

كما أوضحت كيفية استبدال الأدوات التقليدية بالأدوات التكنولوجية الحديثة واستخدامها في علاج التوحد.

وعرض المؤتمر فديو للكثير من قصص النجاح التي حققها المركز مع الأطفال وأولياء الأمور من دول مختلفة على مدار 5 أعوام مثل السعودية والكويت والعراق والإمارات وقطر والدنماراك وكندا والصين وأمريك، الذين تم تأهيلهم للاندماج في المجتمع والتعليم.

كما شهد المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات العامة الداعمين لمجال الاحتياجات الخاصة مثل الفنان سامح الصريطي، ومها مروان، مقرر مناوب بالمجلس القومي لحقوق المرأة، والدكتور جهاد إبراهيم، مدرس مساعد بجامعة عين شمس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية