x

سائقو «أوبر وكريم» يهاجمون القانون

السبت 31-03-2018 19:18 | كتب: ريهام العراقي |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال عدد من سائقى «أوبر» و«كريم»، إن القانون الجديد جاء لتقييد أوضاعهم وليس تقنينها، لافتين إلى أن إلزام سائق «أوبر» بوضع «لوجو» على سيارته، وفرض غرامة عليه فى حال القيادة دون العمل بكارت التشغيل بحد أقصى 5 آلاف جنيه، يعد أحد أنواع التعسف خاصة أن معظمهم موظفين فى مختلف الهيئات الحكومية، ويرفضون الإعلان عن عملهم كسائقين، إلا أن الظروف المعيشية الصعبة اضطرتهم إلى استغلال الوقت بعد انتهاء عملهم للتكسب من سياراتهم الخاصة.

و أوضح أشرف إبراهيم، أحد وكلاء أوبر وكريم، أن القانون الجديد أنهى دور أصحاب مكاتب أوبر وكريم، لأنه ينص على تعامل السائق مع الشركة الأم مباشرة بعيدًا عن الوكلاء، رغم جهودنا طوال الثلاث سنوات الماضية فى الدعاية للشركتين، واستطعنا إقناع الموظفين أصحاب السيارات الخاصة بالعمل كسائقين، واستثمار سياراتهم وتوفير دخل إضافى لهم، وايجاد بدائل لسائقى التاكسى الأبيض أمام المواطنين.

وتنبأ إبراهيم، برفع التسعيرة بعد وضع المشروع الجديد، بسبب فرض ضرائب وكارت تشغيل، الأمر الذى سيتحمله الراكب، وقال: «ارتفع فتح العداد من ٦ إلى ٧ جنيهات، والكيلو متر الواحد أصبح جنيهين بدلا من ١٨٥ قرشا بعد ارتفاع قيمة لتر البنزين، إلا أننى أعتقد رفع التسعيرة بالتزامن مع بدء تطبيق المشروع الجديد، والطرف المتضرر فى رفع التسعيرة الراكب والسائق الذى لن يستقبل نفس أعداد طلبات التوصيل من الركاب».

وأضاف محمود حجازى، مدير مبيعات بإحدى شركات العقارات، أنه لم يجد وسيلة أخرى سوى العمل كسائق على سيارته الخاصة، لسداد أقساطها الشهرية، فبمجرد انتهائه من عمله فى الرابعة مساءً، يفتح «الأبليكيشن» ويستقبل الطلبات أون لاين، إلا أن القانون الجديد سيجعله يعيد التفكير فى العمل كسائق، خاصة بعد فرض وضع «لوجو» على سيارته، وقال: «أرى أن القانون الجديد لأوبر مجحف للسائقين، خاصة بند الضبطية القضائية التى تتيح القبض على سائقى أوبر وكريم المخالفين، الأمر الذى لم يتم اتخاذه مع سائقى التاكسى الأبيض الذين يرفضون تشغيل العداد، ويستغلون الركاب فى الشوارع». وانتقد كمال شاهين، محاسب، أحد سائقى «أوبر» المشروع الجديد، مؤكدًا أنه أنصف سائقى التاكسى الأبيض على حساب سائقى «أوبر»، وقال: «أغلب السائقين فى أوبر وكريم أصحاب شهادات عليا وموظفون داخل الهيئات الحكومية، حاولوا تحسين دخلهم الشهرى، ورغم امتعاضنا من العمل سائقين إلا أنه لم يكن هناك بديل آخر أمامنا، إلا أنه بعد القانون الجديد لن يتبقى فى أوبر سوى سائقى التاكسى الذين استغنوا عن التاكسى واشتروا سيارات خاصة، لأننا جميعا سنرفض وضع لوجو على سياراتنا الخاصة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية