x

الكنيسة تختتم الصوم الكبير وتبدأ أسبوع الآلام غدًا.. والكرازة تتشح بـ«ستائر سوداء»

«جورج»: زعف النخيل وأعوام القمح يزينان جنبات الكنائس والإيبراشيات احتفالاً باستقبال المسيح في أورشليم
السبت 31-03-2018 11:41 | كتب: رجب رمضان |
سبت الزعف سبت الزعف تصوير : اخبار

قال محسن جورج عضو المجلس الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن الكرازة المرقسية بجميع إيبراشياتها وكنائسها الأرثوذكسية في الداخل والخارج اختتمت صوم الأربعين المقدس والذى يعرف بـ«الصوم الكبير» بصلاة قنديل جماعى وقداس إلهى أمس الجمعة لتبدأ أسبوع الآلام غداً الأحد بعد «سبت العازر» .

وأضاف «جورج» أن الكنائس تتزين بزعف النخيل وأعواد القمح في أسبوع الآلام والذى يبدأ غداً الأحد، فضلاً عن تعليق الستائر السوداء على الأبواب والجدران في الداخل.

وأوضح «جورج» – في تصريحات لـ«المصرى اليوم»- أن الأقباط يبدأون أسبوع الآلام الأحد، حيث يتخلله صلوات البصخة المقدسة صباحا ومساء يومياً ويترأسها راعى كل كنيسة في كنسيته، حيث تبدأ الطقوس الدينية بـ«أحد الزعف» وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد الزيتونة لأن أهالي أورشليم استقبلته بالزعف والزيتون المزين والقمح، مشيراً إلى أن أغصان النخيل أو الزعف ترمز إلى النصر أي أنهم استقبلوا السيد المسيح كملك السلام ثم «البصخة المقدسة» حتى «خمس العهد»، تليه «الجمعة العظيمة»، ثم «سبت النور» أو سبت الفرح على أن يختتم الأسبوع بقداس عيد القيامة المجيد مساء السبت، ثم عيد القيامة صباح الأحد المقبل.

وأشار إلى أن جميع الكنائس تقيم صلوات البصخة المقدسة صباحا ومساء طيلة اليوم خلال أسبوع الآلام.

وعن زعف النخيل قال «جورج» إن الأقباط تعودوا على حمل الزعف والقمح بجميع الكنائس للاحتفال به كعادة كل عيد تذكاراً بدخول المسيح أورشليم والذى دخلها كملك السلام، مشيراً إلى أن أسبوع الآلام يتم فيه تلاوة قراءات الأحداث التي مر بها السيد المسيح خلال الأسبوع وما تعرض له من متاعب.

وتابع: «إذا كان المسيح مر بآلام في هذا الأسبوع لكن في النهاية حدث انتصار على الموت وفرحة وبالتالى فإنه إذا كانت مصر مرت بأيام عصيبة وظروف شديدة لكن في النهاية سيكون الفرح بنتيجة هذه الآلام والمتاعب وانتصار على الظروف الصعبة والمتاعب وسنجنى ثمار التعب بأنه سيكون هناك فرح في مصر في النهاية بالانتصار على هذه الظروف العصيبة.

وهنأ «جورج» الرئيس عبدالفتاح السيسى والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والشعب المصرى بعيد القيامة المجيد داعياً الله أن يعم الخير والسلام، مشيراً إلى أنه خلال صلوات البصخة المقدسة في نهاية كل صلاة تقرأ «طُلبات» من الله لإصلاح كافة النواحى الدنيوية للبشر بما فيها الدعاء بالتوفيق لرئيس البلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية