قام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء أحمد عتمان مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية، والدكتور أيمن مختار سكرتير عام محافظة المنوفية، بافتتاح مسجد الشهيد عفيفي سعيد عفيفي بقرية شبرا خلفون بمركز شبين الكوم، بحضور مندوب عن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الأمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة، والشيخ أحمد عبدالمؤمن مدير مديرية أوقاف المنوفية ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والدينية بالمحافظة وجمع غفير من أهالي القرية.
أخبار متعلقة
أدى الحضور شعائر صلاة الجمعة بالمسجد، وألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة، التي تناولت عدم اليأس وبث الأمل وبعث الطمأنينة في نفوس المؤمنين وحسن الظن بالله عز وجل، وكذا أهمية العمل والتوكل على الله وطلب الرزق والسعي والأخذ بالأسباب، كما تناولت الخطبة منزلة ومكانة الشهيد داعياً المولى عز وجل أن يتقبل شهدائنا الأبرار ويسكنهم فسيح جناته.
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن مختار سكرتير عام محافظة المنوفية على حرص الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم لأسرالشهداء تخليداً لذكراهم وتقديراً لما قدموه من تضحيات في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
يذكر أن الشهيد عفيفي سعيد عفيفي من شهداء مذبحة رفح الثانية، وتبرع الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية ببناء مساجد لشهداء مذبحة رفح الثانية بمسقط رؤوسهم تضمانا من دولة الإمارات الشقيقة مع أسر الشهداء.
قال وزير الأوقاف، في تصريحات عقب افتتاح المسجد، إن الشهادة اصطفاء من الله- عز وجل- وأن دماء الشهداء لا تذهب هدرا لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأن كل قطرة من دماء الشهداء الأبرار تزلزل الأرض تحت أقدام الباطل وأهله والإرهاب والإرهابيين وتلقي الرعب في قلوبهم.
وأضاف جمعة، الشهيد عفيفي سعيد عفيفي بقرية (شبرا خلفوه) بمركز شبين الكوم في المنوفية، اليوم الجمعة، أن دماء الشهيد تشكل لبنة قوية عظيمة في بناء الوطن وهرما رابعا نفخر به أيما فخر في بنائنا الحضاري القائم على روح وأعمدة وطنية فذة وراسخة ومتجذرة في أعماق الوطن والتاريخ.
وأشار، في بيان صادر عن الوزارة، أن كل نقطة أو قطرة أو ما دونهما من دماء الشهداء تأتي يوم القيامة شاهدة لصاحبها اللون لون الدم والريح ريح المسك.
ووجه الوزير التحية لرجال الجيش والشرطة الذين استطاعوا بكفاءة واقتدار بالغين تأمين الداخل والحدود وقهر عناصر وفلول الشر والظلام من خلال العملية الشاملة (سيناء ٢٠١٨)، كما وجه التحية للشعب المصري العظيم الذي أبهر ويبهر العالم دائما بوعيه وحسه الوطني وشدة إيمانه بوطنه وحبه له واستعداده الفريد للتضحية في سبيله.
يشار إلى أن حضور الوزير للافتتاح جاء استجابة لرغبة ودعوة والدي الشهيد لمشاركة أبناء القرية في افتتاح المسجد وإلقاء خطبة الجمعة.
