أثارت مطبوعة انتخابية تتخذ من «العصفورة» عنوانا لها، و«العصفورة تحيي الأمل وتفضح السراب» شعارا، جدلا واسعا بين أعضاء حزب الوفد في العرس الانتخابي الوفدي، كما يلقبه الأعضاء، وصل إلى حد التراشق بالألفاظ في ساحة مقر الحزب، منتصف اليوم الانتخابي.
بدأت الحكاية بتوزيع الجريدة التي تأتي في 12 صفحة، في تمام الساعة العاشرة صباحا، والتي تنطق صفحاتها من الصفحة الأولى بتأييد المرشح بهاء الدين أبوشقة، حيث يتصدرها مانشيت «لماذا بهاء أبوشقة؟».
لا يتضمن أي من موضوعاتها إمضاء أي محرر، ولا تحتوي أي من صفحاتها على أعضاء تحريرها، اللهم إلا إشارة في الصفحة الأولى إلى مقدمها «محمد منتصر».
تتباين عناوين الصحيفة المثيرة للجدل، التي تشير صفحاتها أن ذاك عددها الرابع، بعد ثلاثة أعداد صدر أولهم عن النائب الوفدي فؤاد بدراوي، ومن أبرز عناوينها: «المرشحون.. شباك للصيد أم طريق للخلاص؟، وحكيم الوفد.. جراح السياسة، والاستقرار الأسري وتأثيره على العمل السياسي».
ويعد عنوان «البرامج.. معارك بين النسور والأفاعي»، هو العنوان الأكثر جدلا في الصحيفة، والذي يطعن في كافة المرشحين سوى المستشار بهاء أبوشقة بشدة، ومن بين الوصوف التي أثارت الغضب في متن هذا الموضوع «مريض الشهرة»، و«الصبي الخادم».
ونشبت مشادة بين أعضاء الحزب ومؤيدو أبوشقة وأعضاء حملته على خلفية توزيع الجريدة أمام لجنة الانتخاب، وندد البعض بأسلوبها الذي وصفوه بـ«الأصفر».
وقالت مصادر مقربة من المستشار أبوشقة أن الصحيفة «مدسوسة» على المستشار، ولا تصدر عن حملته، بقصد الإيقاع بالمرشح البارز وخفض شعبيته.