x

مشاهد أول أيام الانتخابات: رقص بمحيط اللجان و3 «عرسان» أمام الصناديق وحضور لافت للفنانين (فيديو)

الثلاثاء 27-03-2018 06:58 | كتب: بوابة الاخبار |
أرشيفية أرشيفية تصوير : آخرون

«مجموعات راقصة، سيدة تزغرد، عجوز يتكأ على عصا، وشخصية عامة محاطة بكل الاهتمام»، هكذا يمكن تلخيص اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها المرشحان عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى.

وسجل اليوم الأول أيضًا ضعف مشاركة الشباب، أرجعه الإعلامي عمرو أديب إلى كونه «لا يحدث في مصر فقط، وإنما هي ظاهرة متكررة في جميع الدول، حيث يكون حضور الشباب أقل من الشرائح العمرية الأخرى».

وأضاف «أديب»، في برنامجه «كل يوم»، مساء الإثنين، أن الشباب لديه حالة تمرد سياسي، و«شايف إن ده مش الزمن بتاعه ولا المجتمع ده بتاعه، مش غاوي عملية سياسية».

أما حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، فقال إن الصندوق الانتخابي هو الحكم في كل شيء، مشددًا على ضرورة تربية الأجيال المقبلة على صناديق الاقتراع.

وأضاف، في حواره مع «آخر النهار»، أن «الشباب جاتله قمصة سياسية»، موضحًا أن «لديهم طاقة قوية، ولكنهم ليس لديهم خبرة، ولا مساحة رمادية؛ فإما أبيض أو أسود»، وأشار إلى أن هناك «تقصيرًا بحق الشباب، ويجب إعادتهم مرة أخرى في المنظومة».

رقص

تصدّرت وصلات الرقص المشهد في اليوم الأول من الانتخابات؛ ففي القاهرة، وبالتحديد في حي الزمالك الراقي، رقصت مجموعة من الفتيات على أنغام أغنية دارجة. وفي شرق القاهرة، تجمع عدد من المواطنين، رافعين مصغرات للعلم المصري، وأخذوا يرقصون على نشيد الصاعقة «وقالوا إيه». وأمام إحدى اللجان، في القاهرة أيضًا، دخلت سيدة، ترتدي ملابس الجيش، في وصلة رقص على أنغام «تسلم الأيادي».

العروسان

تكرر مشهد توافد «العرسان» في محافظات بني سويف وأسوان وقنا، وأدلى أول عروسين بأصواتهما داخل لجنة مدرسة أهوة الابتدائية الجديدة في مركز بني سويف.

وفوجئ رئيس اللجنة الانتخابية بالعريس أحمد ناصر على، 52 سنة، حاصل على دبلوم، وعروسته دعاء عويس فتحي 22 سنة حاصة على دبلوم، يطلبان الإدلاء بصوتيهما في اللجنة الانتخابية قبيل إغلاق اللجنة بدقائق، وسط زغاريد وتصفيق حاد من أهل العروسين.

وقال والد العروسة إن «ابنته هي أول فرحته، وأن العريس طلب من العروسة قبل الذهاب إلى منزلهما أن يدليا بصوتيهما في الانتخابات بعد القران في الجامع الكبير».

وفي سوهاج، أرسل المحافظ أيمن عبدالمنعم برقية تهنئة إلى العريس مصطفى وعروسته انتصار من مدينة جرجا، حيث أصرا على الذهاب إلى لجنة الانتخابات الرئاسية والإدلاء بصوتيهما قبل استكمال مراسم الزفاف.

وأوضح المحافظ، في بيان صحفى، أن تلك الخطوة لاقت استحسان المتواجدين داخل اللجنة الانتخابية بمدرسة رزق الله مشرق بمدينة جرجا، حيث أدلى العروسان بصوتيهما وسط زغاريد وفرحة كل من الحضور داخل اللجنة الانتخابية وأهل العروسين، مؤكدا أن العروسين اعتبرا الانتخابات انتصار للدولة على الإرهاب، والجماعات التكفيرية، والدول الداعمة لها.

أهل الفن

فى الساعات الأولى من فتح اللجان الانتخابية، حرص عدد كبير من الفنانين على النزول للمشاركة فى انتخابات الرئاسة، وأدلت د. إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بصوتها فى لجنة مدرسة القرية السياحية الأولى بـ6 أكتوبر وحرصت على الوقوف فى طابور الناخبين انتظاراً لدورها، وأكدت أن المشاركة فى العملية الانتخابية تعد أبلغ رد على الإرهاب، ورافقها الفنان مدحت صالح، الذى أكد عقب إدلائه بصوته أنه حرص على المشاركة كسائر المصريين لتوصيل رسالة للعالم والوقوف إلى
جانب وطننا.

الفنان حكيم، الذى قدم منذ أيام أغنيته «أبو الرجولة» لدعوة الناخبين للمشاركة، جاب شوارع الشيخ زايد على سيارة مكشوفة، ووقف حاملا علم مصر، ليغنى أغنيته أثناء توجهه للجنته الانتخابية فى مركز شباب الشيخ زايد، ولحقه عدد من جمهوره والناخبين للمشاركة معه، ولم يخرج حكيم من مقر لجنته بالشيخ زايد إلا بعد أن التقط الصور التذكارية مع المواطنين، وحثهم على خروج أسرهم بكثافة للتصويت.

والتفت الناخبات حول الفنان حسين فهمى خلال تواجده للإدلاء بصوته فى لجنته بالشيخ زايد، وحرصن على التقاط الصور معه، ودعا «فهمى» الشعب المصرى للنزول بكثافة إلى لجان الانتخابات والتعبير عن آرائهم فى صناديق الاقتراع، كواجب وطنى وقومى، وأضاف فهمى أن «علينا أن نكون قدوة لأولادنا وأحفادنا، ليتعلموا المعنى الحقيقى للديمقراطية عبر انتخاب الحاكم».

وأضفت الفنانة ليلى علوى حالة من السعادة والتفاؤل على الناخبين داخل لجنة مدرسة يوسف السباعى بمصر الجديدة، وقالت لهم: «مصر فرحانة بيكم انهارده»، وأهدى بعض الناخبات وروداً لليلى.

وأدلت الفنانة فيفى عبده بصوتها فى إحدى اللجان الانتخابية، لافتًة: «يا ريت كل أسرة تاخد أولادها وتنزل علشان تنتخب انزلوا بلدنا حلوة وجميلة إحنا مقرور علينا من كل الدنيا علشان بلدنا الجميلة مصر، وطبعا صباح الفل على كل الدول العربية، لكن المصريين كانوا مكتسحين فى الانتخابات لما روحت الكويت، وفى كل الدول العربية».

وأدلى الفنان شريف منير بصوته، داخل مقر لجنته بمنطقة المنيل، فى مدرسة على الجارم، بمصر القديمة، وصافح القضاة داخل اللجنة ورجال الجيش والشرطة وطاقم تأمين اللجان، وقال لهم «أنتم حماة مصر، ربنا معاكم».

وأدلت الفنانة وفاء عامر بصوتها فى مدرسة جمال الدين الأفغانى بالمهندسين، وقبّلت رؤوس السيدات من كبار السن اللاتى حرصن على الذهاب إلى لجانهن الانتخابية.

وأدلى الفنان على الحجار بصوته وحث الناخبين من جمهوره على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وقال: «الرهان عليك يا مصرى.. انزل وشارك».

وأكد الفنان إدوارد أنه حرص على المشاركة منذ الساعات الأولى لأنه أراد أن يكون أول من يشارك ويؤيد الجيش والشرطة، وحرص على التقاط الصور معهم.

ووجهت الفنانة نهال عنبر رسالة لحث الناخبين على المشاركة، وناشدت الفنانة وفاء سالم جموع الشعب النزول إلى صناديق الاقتراع والوقوف بجوار الرئيس الذى أنقذ مصر، بحسب وصفها.

مجلس الوزراء

شهد اليوم الأول للانتخابات مشاركة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وجميع وزراء حكومته الذين أدلوا بأصواتهم أمام اللجان الانتخابية المختلفة، كما حرص عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين والفنانين، على الإدلاء بأصواتهم خلال الساعات الأولى من فتح اللجان.

1- رئيس مجلس الوزراء

أدلى المهندس شريف إسماعيل، بصوته بلجنة مدرسة الشهيد البطل مصطفى يسري أبوعميرة في مصر الجديدة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستكون لجني ثمار المشروعات القومية خلال العامين الجاري والمقبل، مؤكدًا استمرار الحكومة في برنامج الإصلاح الاقتصادي.

2- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

أدلى الدكتور محمد شاكر، بصوته بلجنة مدرسة الأورمان الإعدادية الثانوية بنات بالعجوزة، حيث أكد ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات لضمان الاستمرار في الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي بدأتها الدولة نحو بناء دولة حديثة ديمقراطية.

3- وزير التنمية المحلية

أدلى اللواء أبوبكر الجندي بصوته في لجنة كلية البنات بالميرغني، حيث أكد أن اليوم عرس انتخابي حقيقي وأن المصريين يثبتون للعالم بعد سبع سنوات وثورتين أنهم قادرون على صنع التغيير، ولديهم وعي بما يمر به الوطن.

4- وزير التجارة والصناعة

أدلى المهندس طارق قابيل بصوته في لجنة مدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس، مشيرًا إلى أن «مصر في حالة ازدهار اعترف بها العالم كله، وما تم إنجازه اقتصاديًّا خلال الفترة السابقة أدى إلى نهضتها، ومصر ملكنا جميعًا ولا بد من ممارسة حقنا الدستوري، ولا يصح عدم المشاركة».

5- وزير النقل

رفض الدكتور هشام عرفات، تجاوز الطابور للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، وأصر على الوقوف في الشارع انتظارا للإدلاء بصوته في مدرسة نبوية موسى بمدينة نصر.

6- وزيرة الثقافة

أدلت الدكتور إيناس عبدالدايم، بصوتها بإحدى لجان 6 أكتوبر، واصفة اليوم الأول للانتخابات بالعرس الديمقراطي الذي يشارك فيه الجميع بدافع وطني للحفاظ على البلاد.

7- وزير التموين والتجارة الداخلية

أدلى الدكتور على المصيلحي، بصوته في لجنة مدرسة ابن خلدون في الدقي، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري ومساندة ودعم للدولة المصرية.

8- وزير الزراعة

أدلى الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بصوته في مدرسة الجيزة الثانوية الزراعية بالهرم، مؤكدًا أهمية نزول المصريين لممارسة حقهم بحرية كاملة لإظهار الوجه الحضاري لمصر، وتحقيق تجربة ديمقراطية حقيقية.

9- وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج

أدلت السفيرة نبيلة مكرم، بصوتها في لجنة المدرسة البريطانية بمدينة الرحاب في القاهرة، حيث قالت إن «من المؤكد أن المصريين بالخارج يتطلعون إلى مشاركة عائلاتهم وذويهم في العملية الانتخابية، التي تجرى داخل مصر، خاصة من خلال رؤية صورهم وهم يدلون بأصواتهم في اللجان بفرحة غامرة، الأمر الذي سيجسد صورًا تبهر العالم وتبعث برسالة مفادها أن المصريين هم من يصنعون مستقبلهم بأيديهم».

10- وزيرة الاستثمار

أدلت الدكتورة سحر نصر، بصوتها في الانتخابية الرئاسية بمدرسة قومية الأهرام، بمنطقة الكوربة في مصر الجديدة، حيث حضرت مع أسرتها للإدلاء بصوتها.

11- وزير الأوقاف

أدلى الدكتور محمد مختار جمعة، بصوته في لجنة الشهيد طيار محمد جمال، مدرسة الروضة الإعدادية بنين سابقًا بدائرة المنيل بالقاهرة، معربًا عن «سعادته البالغة بالإيجابية الوطنية ومستوى الوعي والنضج والانتماء الوطني الذي تمثل في الحضور الكثيف المبكر أمام اللجان من أجل المشاركة الجادة في الانتخابات الرئاسية».

مسنون

في مشهد تكرر في العديد من اللجان الانتخابية، أصر مواطن مسن يعاني من إعاقة في قدميه على النزول والإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بلجنة مدرسة خاتم المرسلين بمدينة بني سويف.

وقال فتحي زكي، 65 عاما، إنه أصيب في حادث سيارة منذ أسبوعين تسببت في إعاقة مؤقتة بقدمه اليسرى، مضيفا: «رغم تلك الإعاقة إلا أنني قررت الإدلاء بصوتي في الانتخابات، لأن هذا واجب وطني».

وأضاف: «المسافة بين اللجنة ومنزلي لا تستغرق سوى 10 دقائق ولكن بسبب الإعاقة تستغرق أكثر من ذلك، لذلك طلبت من أحد أصدقائي أن يذهب معي للجنة للإدلاء بصوتي، واستغرقنا ساعة كاملة، وعندما دخلت اللجنة فوجئت بالمقدم أحمد حسين، قائد قوة تأمين اللجنة الانتخابية، الذي أخذ بيدي وأدخلني إلى باب اللجنة، وتركني حتى انتهيت من الإدلاء بصوتي وأخذني بعد ذلك لباب اللجنة».

من جانب آخر، أدلت معمرة تبلغ من العمر، 96 عاما، بصوتها في الانتخابات الرئاسية في اليوم الاول للانتخابات بلجنة مقرها مدرسة الشغبة الإعدادية التابعة لمركز أسيوط على الرغم من كبر سنها وعدم قدرتها على الحركة والتى لم تمنعها من الذهاب إلى اللجنة بكرسى متحرك لتدلى بصوتها في العملية الانتخابية .

وقال شوقى الغطريفى، منسق بائتلاف دعم مصر بمركز أسيوط، إن السيدة بهية حسن ريان أصرت على الذهاب إلى اللجان الانتخابية للادلاء بصوتها الانتخابى للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية واصطحبها أحد أقاربها على كرسى متحرك لتدلى بصوتها في لجنة الشغبة الإعدادية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية