تفقد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الغرفة المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالمقر الرئيسى للمجلس.
وقال «فائق»، قى تصريحات صحفية الأحد، إن المجلس جهز غرفة عمليات مركزية بمقره الرئيسى وغرف عمليات بفروعه فى مختلف المحافظات لمتابعة وتلقى أية شكاوى. وطالب المجلس، فى بيان الأحد، جميع المواطنين باستخدام حقهم الأصيل فى الانتخاب بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم دعماً وتأكيداً للمسار الديمقراطى.
فى سياق متصل، عقد «ائتلاف نزاهة» لمتابعة الانتخابات الرئاسية، مؤتمراً، بمقر غرفة عمليات الائتلاف لعرض خطة متابعة الانتخابات الرئاسية.
ويضم الائتلاف 3 منظمات محلية ودولية وهى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية فى جنيف، وجمعية «متطوعون بلا حدود» من لبنان.
وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، المتحدث الرسمى باسم الائتلاف، إن الهدف من المتابعة هو التأكد من حيادية ونزاهة الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، لافتا إلى أن أول عقبة قابلها الائتلاف هى الحصول على التمويل وتغطية تكلفة البعثة، مضيفا أن المتابعين تكلفوا بالنفقات الخاصة بهم، وتكلفت مؤسسة ماعت بإنهاء الإجراءات اللوجستية.
وتابع «عقيل»: بعض القوى تريد ألا تكون هناك مشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وبعض التنظيمات والدول والأنظمة تدعو لعدم المشاركة، سواء بالانتخاب أو المتابعة.
وقال رياض عيسى، رئيس ائتلاف نزاهة، إن الانتخابات فرصة حقيقية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق حق المواطنين فى الانتخاب واختيار من يمثلهم. وأشار أيمن نصرى، رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان بجنيف، إلى أن الهدف من متابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر هو الوقوف على مدى اتساقها مع المعايير الدولية التى أقرت الاستحقاقات وفقا للمادة 21 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والمادة 22 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية.