«كلنا معاك» تختتم مؤتمرها في سوهاج بحلقة ذكر لياسين التهامي

نظمت حملة «كلنا معاك من أجل مصر» بسوهاج مؤتمرا جماهيريا حاشدا، مساء الخميس، بالنادى الرياضى بمدينة أخميم، لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحث الجماهير على الخروج والمشاركة في الانتخابات.

وقد أقيم المؤتمر بحضور السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، والمهندس مدحت المدنى، والمهندس محمد محمود لبيب، منسقى جمعية من أجل مصر بسوهاج، ونجم الكرة الكابتن خالد الغندور، ونواب المحافظة أحمد حلمى الشريف، وزكريا حسان، وهشام الشطورى، وجابر الطويقى، وممدوح مقلد، وأحمد هريدى، وحضره ما يقرب من 10 آلاف شخص، حيث أختتم المؤتمر فعالياته بحلقة ذكر أنشد فيها كبير المداحين الشيخ ياسين التهامى، عدد من قصائد الإنشاد الدينى، والتى لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور .

وقد تم خلال المؤتمر عرض أفلام تسجيلية عن أهم إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، وما يتم على أرض الواقع الآن من مشروعات تنموية وخدمية في مختلف المجالات، ومشروعات للبنية الأساسية، وما تقوم به الدولة من جهود في حربها ضد الإرهاب في مختلف ربوع مصر، كما تم إذاعة أغنية «قالوا أيه» والتى تفاعل معها الحضور .

وقال السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، أن مصر تسير على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس السيسى، وأنها شهدت نهضة تنموية كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية لم تحدث من قبل في التاريخ الحديث، حيث تم إقامة أكبر شبكة طرق في مصر تخطت أطوالها آلاف الكيلو مترات، كما تم إقامة مئات المشروعات التنموية العملاقة، مؤكدا أن ما تم خلال هذة الفترة هو إنجاز بمعنى الكلمة، والتحدى الأكبر أمام المصريين الآن أن يظهروا للعالم أنهم على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية لاستكمال ما بدأته من إنجازات.

وأكد الشريف أنه على ثقة تامة في الشعب المصرى بأنه يشعر بمسئوليته تجاه الدولة مع الرئيس السيسى، وأنه سيشارك بقوة وسيخرج بكثافة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا الجماهير إلى عدم الإستجابة للشائعات المغرضة التي يطلقها المغرضون والكارهون للدولة وللرئيس، ومشاركة الدولة في هذة المرحلة الهامة من تاريخها والتى تحتاج إلى تكاتف جميع أبناء الوطن.

وطالب المتحدثون في المؤتمر، جموع الشعب المصرى بالخروج بكثافة يوم الإنتخابات لدعم الرئيس السيسى، وتوجيه رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصرى يقف يدا واحدة خلف قائده، وإفساد المخطط المعد مسبقا من جانب جماعات أهل الشر والدول الداعمة لها لإظهار أن مصر غير ملتفة حول قائدها.