قال محمد مصطفى، والد الطالبة مريم مصطفى، التى توفيت الأسبوع الماضى، فى بريطانيا، إثر اعتداء قامت به عصابة من الفتيات، إنه يريد دفن ابنته فى مصر حتى تكون قريبة من عائلتها.
ونقلت صحيفة «نوتنجهام بوست» البريطانية، الأربعاء، عن والد «مريم» التى تحمل الجنسيتين المصرية والإيطالية، أنه سيعيد جثمانها إلى مصر بمجرد تسلمه، رغم أنهم لا يعرفون متى سيتم تسلم الجثمان. وأضافت أنه يريد التأكد من أن قبرها سيتم زيارته بانتظام، لكن تكلفة إعادة الجثمان إلى الوطن مرتفعة، وكذلك تذاكر العائلة لمرافقتها.
وقال «مصطفى»: «أريد أن أفعل هذا لابنتى، كثيرون يقومون بالدفن هنا، لكننى لا أريد أن أفعل ذلك، فكل عائلتى هناك، لديها جدها وجدتها فى مصر سيزورانها، أنا وزوجتى فقط هنا، نحن عائلة صغيرة، ولكن هناك الكثير من الناس من أجلها». وذكرت الصحيفة أن هناك العديد ممن يرغبون فى المساعدة وجمع تبرعات لتغطية تكاليف نقل جثمان الطالبة إلى وطنها مصر، وأوضحت أن عدداً من أفراد الأسرة وأصدقائهم والسفارة المصرية فى لندن، قدموا عروضا للمساعدة، ولفتت إلى قيام الكثير بجمع التبرعات لتغطية نفقات دفن «مريم»، 18 عاما، فى مصر، وأوضحت الصحيفة أن تكلفة نقل جثمان «مريم» إلى مصر ستصل إلى 7 آلاف جنيه إسترلينى، و6 آلاف جنيه إسترلينى إضافية تكلفة تذاكر سفر الأسرة.
من جانبه، أكد مصدر دبلوماسى مسؤول بوزارة الخارجية لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة ستبدأ إجراءات نقل جثمان الطالبة مريم لدفنها فى مصر عقب انتهاء سلطات التحقيق البريطانية من كافة الاجراءات المتعلقة بالجثمان.
وقال المصدر إن الخارجية المصرية تتابع بشكل يومى كافة التفاصيل المتعلقة بقضية الطالبة المصرية مريم، مشيرا إلى أهمية هذا الأمر بالنسبة لمصر والرأى العام المصرى.