أعلنت الشرطة البريطانية أن اعتداء مجموعة من الفتيات فى نوتنجهام على الطالبة المصرية مريم مصطفى، الذى أسفر عن وفاتها، لم يكن بسبب دوافع عنصرية، فيما نظم العشرات فى بريطانيا وقفة لإظهار الدعم لأسرة الفتاة المصرية، ورددوا هتافات «العدالة لمريم».
وقال مسؤول شرطة نوتنجهام، روب جريفين، فى مؤتمر صحفى، مساء أمس الأول، إن التحقيقات أكدت عدم وجود دوافع عنصرية، رغم تسجيل الشرطة للحادث فى البداية فى هذا السياق، وهو ما ثبت عدم صحته.
وأضاف أن الشرطة تمكنت من تحديد ما حدث يوم الاعتداء على مريم، فى 20 فبراير الماضى، موضحًا أن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أنه لا صلة للحادث بالكراهية بأى حال من الأحوال، ولفت إلى أن الشرطة لا تعرف ما إذا كان الهجوم مرتبطاً بهجوم سابق عليها وشقيقتها فى أغسطس الماضى.
وأوضح جريفين أن الشرطة توصلت إلى أن مجموعة تضم 6 فتيات شاركن فى الحادث، يعتقد المحققون أنهم حددوا بالفعل هوياتهن، فيما تم إطلاق سراح فتاة فى الـ17 من عمرها بشروط على ذمة التحقيق، للاشتباه فى مشاركتها بالاعتداء.
وتجمع نحو 200 شخص، مساء أمس الأول، فى وقفة لإظهار الدعم والتضامن مع أسرة «مريم» بوسط مدينة نوتنجهام، وكان من بين المتحدثين شقيقتها، ومُعلمة «مريم» السابقة، وطالبوا بسرعة كشف حقيقة الواقعة، ووضع حد للعنف، بينما قال والد مريم، محمد مصطفى، للجمهور: «شكراً لكل من جاء لابنتى، إننى أقدر ذلك حقًا، لقد جاء كثير من الناس، ليس فقط من بريطانيا ولكن من جميع البلدان، إلى هنا من أجلها، هذه رسالة قوية نحن بحاجة إلى العدالة، فيما هتف الجموع: «العدالة لمريم»، ورفعوا لافتات كتب على إحداها «نحتاج للحب لا للكراهية».